فضل الجزائريون الرد اليوم على طريقتهم بقوة في صناديق الإقتراع ليقولوا نعم للإستمرارية, نعم للأمن والإستقرار ، حيث كشفت النتائج الأولية للفرز بمراكز الإقتراع عن تمكن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من اكتساح صناديق الإقتراع، بعد أن صوت الشعب الجزائري بالأغلبية الساحقة لعهدة جديدة له، وأسقط كل المؤامرات التي أحيكت لزرع البلبلة ونشر الفوضى، وتلقى دعاة الفتن والمقاطعة صفعة قوية بعد أن قال الشعب الجزائري كلمته الفاصلة في صناديق الإقتراع، وصنع أجمل صور الوطنية منذ الساعات الأولى لإنطلاق العملية الإنتخابية. جاءت النتائج الاولية المستقاة من عملية الفرز في مختلف مراكز الإقتراع وعبر كل التراب الوطني وخارجه مطابقة لما أوردته جريدة المشوار السياسي في استطلاع للرأي كانت قد قامت به صدر في عدد اليوم، بعد أن تمكن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من الحصول على الأغلبية الساحقة من الأصوات، حيث فضل الشعب الجزائري المحافظة على أمنه واستقراره، وانتخاب مواصلة مسيرة الإنجازات، والإبقاء على باب المضي قدما في طريق المكتسبات مفتوحا، بمقابل ذلك خابت ظنون كل من اعتقد أن الشعب الجزائري ممكن أن يراهن على أمنه واستقراره وسقطت بدلك كل المخططات الخارجية التي احيكت بمختلف الطرق وتحت غطاء حركات ظهرت من العدم لإفشال مسار الإنتخابات الرئاسية، وأحزاب عودتنا على مواقفها التي تضرب بمصلحة الوطن عرض الحائط وتدعو للخروج للشارع، ولقن بذلك الشعب الجزائري دعاة المقاطعة درسا قاسيا في الوطنية، وذهبت كل ما قاموا به من محاولات لإثنائه عن أداء واجبه الإنتخابي في مهب الريح، وابهروهم بقوة التفافهم حول مصلحة الوطن التي لا لعب ولا تلاعب بها، هم شباب وكهول وعجائز فضلوا أن يقولوا نعم للجزائر ثم نعم لبوتفليقة صمام أمان البلاد، ولا للمناورات والمؤمرات والخطط الخارجية لضرب استقرار الجزائر، والأكثر من ذلك شباب الجزائريون يصنعون التميز بالخروج للإحتفال بنصرهم على دعاة الفتن والمقاطعة ودعاة الفوضى وزرع البلبلة، ويخلقون صور رائعة بمواكب أفراح تجوب الجزائر وتصنع الفرجة بهتفات مؤيدة للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة، والآن لا أسباب للمناورات بعد أن جاءت الانتخابات في إطار محكم بتوفير كل الوسائل المادية والبشرية تحت إجراءات أمنية مشددة، وكان حضور مئات المراقبين والملاحضين عبر كل ولايات الوطن، في وقت فتحت فيه مكاتب الإقتراع أمام الصحافة الوطنية والأجنبية، وشهادنا على المباشر عبر شاشات قنوات التلفزيون الخاصة والعمومية سير عمليات الفرز، وكيف أن المترشح عبد العزيز بوتفليقة كان حاضرا بقوة في النتائج، بل والأكثر من ذلك كان شبه الحاضر الوحيد في نتائج الكثير من مراكز الإقتراع عبر التراب الوطني، وبذلك فلا داعي للمرواغات لأن مصيرها الفشل، والشعب قد أكد أنه واعي ويعلم جيدا أن مصلحة وطنه في مواصلة تواجد بوتفليقة في رئاسة الجمهورية، والسير بخطى ثابتة نحو المزيد من الإنجازات والمكتسبات، بعد أن اكتسح بوتفليقة أغلبية مراكز الإقتراع في الداخل والخارج، نعم هذه هي جزائر الأفراح بعد أن حصل بوتفليقة على أغلبية الأصوات في مراكز الإقتراع ، ونعم هذه هي إرادة الشعب التي حاول البعض أن يزيفوها أو يتلاعبوا بها لكنه رد ردا قويا وكان في الموعد وصنع صور تناقلتها أغلب وسائل الإعلام الأجنبية، لجزائريون يخرجون من أداء واجبهم الإنتخابي على هتافات بوتفليقة نحن معك ، على العهد باقون يا رئيسنا لن نستبدل أممننا واستقررانا فلا تحاولوا وحتى تلك القنوات التي حاولت زرع البلبلة منذ الساعات الأولى للإقتراع لم تنجح ووقعت محاولاتها في الماء, ووجدت نفسها محرجة امام الفرجة التي صنعها الجزائريون بخروجهم للإحتفال برئيسهم، وقد تمكن الشعب الجزائري اليوم من إسقاط كل الحجج ودحر كل السيناريوهات ورفع علم الجزائر عاليا، بعد ان أثبتوا وعيهم بما يحاك ضد الجزائر هنا وهناك من محاولات لزرع الفتن وصنع نعرات جهوية لإفشال الرئاسيات، ثم دعوات للخروج للشارع من حركات ترفض الشرعية وتدعي الديمقراطية وهي لا تطبق حتى ابجدياتها، خاصة بعد أن فضحت بعض وسائل الإعلام علاقة شخصيات هذه الحركات بالدوائر الغربية والصهيونية، ودورها في تنفيذ وتمرير مخططاتها الهادفة لضرب امن واستقرار الجزائر، ثم محاولة ضرب مصداقية الرئاسيات بدعوات غريبة للمقاطعة كل هذه الخطط والمؤمرات رد عليها الجزائريون اليوم، وبعد اليوم لا يمكن لاعداء الجزائر أن يراهنوا على تغليط الشارع الجزائري فمبروك على الجزائر .