أبدى المدرب الفرنسي، فيليب عمر تروسيه، استعداده للعودة مجدّدا إلى إفريقيا وتدريب إحدى منتخباتها الوطنية، بعد أن راج اسمه في الجزائر والمغرب والغابون. ولا يرتبط المدرب بأي عقد، بعد أن أنهى علاقته مع الفريق الصيني شنزن روبي ورفض أيضا تولي زمام الجهاز الفني للمنتخب الماليزي، مادام أنه يريد بدء مغامرة جديدة في إفريقيا التي سبق له وأن عمل فيها. ولم ينف المدرب الفرنسي، تروسيه، اهتمام رئيس اتحاد كرة القدم، محمد روراوة، بخدماته، حيث قال في مقابلة صحفية مع موقع خاص بالرياضة أول أمس لديّ علاقات حميمية مع محمد روراوة رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري منذ سنوات عدة، وأعلم أن اسمي تداول بقوة لكي أكون مدربا للخضر بعد المونديال، إنه خيار مثالي، لكنني أؤكد لكم أنني لم أرسل سيرتي الذاتية، لأن هناك مدرب مرتبط بعقد، ومع ذلك، فإن الاتحادية تريد حسم الأمور باكرا لتعيين مدرب يشرع في معاينة المنتخب خلال المونديال . وأوضح المدرب السابق لأسيك ميموزا الإيفوراي، أنه كانت لديه اتصالات مع اتحاد كرة القدم المغربي يقول: المغرب طلب مني إرسال سيرتي الذاتية، لكنني لم أفعل وهذا لا يعني أنني لست متحمسا لتدريب أسوط الأطلس، مادام أني أعرف جيّدا المغرب وكرته المحلية وأيضا الذهنيات، الجميع يعلم أن المغرب ستحتضن الكان في 2015 وحان الوقت لتعيين المدرب، وهو الأمر الذي يجعلني أقبل بفكرة تدريب المنتخب المغربي ورفع التحدي معه وأيضا العمل معه على المدى الطويل، لأننا سنكون مقبلين على مونديال 2018 في روسيا ، يضيف تروسيه، الذي ختم بأن التحدي الرياضي أهم من الأموال