يفكر رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بصفة جدية في إسناد العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لمدرب أجنبي كبير يخلف الشيخ رابح سعدان المستقيل من منصبه السبت الماضي بعد تزايد حدة الضغط الجماهيري عليه في الآونة الأخيرة خاصة بعد التعثر الأخير أمام تنزانيا بنتيجة هدف في كل شبكة برسم الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم إفريقيا 2012 . وأضافت مصادر مطلعة بشؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على أن المدرب الفرنسي فيليب عمر تروسيه يتواجد في أفضل رواق لتدريب المنتخب الجزائري ،خاصة وأن هذا الأخير كان على وشك خلافة سعدان مباشرة بعد نهاية نهائيات كأس العالم الأخيرة التي جرت بجنوب أفريقيا ،بعد أن أعطى موافقته المبدئية لرئيس الفاف روراوة ، الذي اتصل به قبل المونديال لما كان سعدان مترددا حول الفصل في مستقبله على رأس الإدارة الفنية لمحاربي الصحراء، لكن المستجدات التي طرأت يوم 18 يوليو الماضي بقبول سعدان تجديد عقده مع اتحاد الكرة الجزائري إلى غاية 2012 حال دون مجيء تروسيي إلى الجزائر، وذلك قبل أن يعاد فتح الملف من جديد بعد استقالة سعدان يوم السبت وبقاء منصب الناخب الوطني الجزائري شاغرا،والذي من الممكن جدا أن يشغله تروسيي الملقب في إفريقيا بالساحر الأبيض بسبب النتائج الكبيرة التي حققها رفقة معظم أندية ومنتخبات القارة السمراء التي أشرف عليها مند سنة 1989 على غرار فريق أسيك ميموزا الايفوراي وكايزر تشيف الجنوب أفريقي و الفتح الرباطي المغربي، ومنتخبات كوديفوار ،بوركينا فاسو ،نيجيريا وجنوب أفريقيا قبل انتقاله إلى قارة آسيا للإشراف على منتخب اليابان من 1998 إلى 2002 ثم منتخب قطر من 2003 إلى 2004 . ونشير فقط ان المدرب تروسيه يشغل حاليا مهمة ضمن الاتحاد الياباني لكرة القدم قال عنها في إحدى تصريحاته السابقة أنها لا تأخذ من وقته سوى أربعين يوما في السنة مما يعني إمكانية إشرافه على إحدى المنتحبات الوطنية بالموازاة مع منصبه الحالي باليابان.