شدّد المشاركون في الملتقى الدولي الأول حول الرياضة المدرسية، الذي انطلقت أشغاله بجامعة خميس مليانة بعين الدفلى، على أهمية تعزيز الميكانيزمات المرتبطة بهذا الجانب، لتمكين الممارسة الرياضية من أداء دورها من حيث مد النخبة بمواهب حقيقية. كما دعا المشاركون في هذا اللقاء الذي يحمل عنوان الرياضة المدرسية.. واقع وآفاق ، إلى ضرورة الاطلاع على النماذج الدولية في مجال الرياضة المدرسية وكيفية تطويرها. وتعرض البروفسور عطا الله أحمد من جامعة مستغانم في تدخله إلى جملة من الأسباب التي تقف وراء تراجع الممارسة الرياضية في الوسط المدرسي ومن هذه الأسباب، يذكر قلة الوقت المخصص للرياضة بالمؤسسات التعليمية، بمعدل ساعتين في الأسبوع، وثقل البرامج المدرسية وعدم تشجيع الأطفال من طرف أوليائهم على ممارسة الرياضة. وإعتبر المتحدث في هذا السياق أنه من الضروري وضع قانون يجعل الممارسة الرياضية إجبارية، لافتا إلى أن الطاقات الحركية والنفسية للرياضي الشاب تنمو في سن يتراوح بين 6 و12 سنة، بدوره، حثّ الدكتور بن صايبي يوسف من جامعة الجزائر في مداخلة بعنوان دور الممارسة الرياضية المدرسية في تنشيط الحركة الرياضية ، على تعزيز العلاقة الموجودة بين القطاعات التي تتعامل مع الرياضة المدرسية. وأكد أن الرياضة المدرسية تشكّل الخلية الأولى التي تسمح بتزويد النوادي الرياضية بالمواهب داعيا إلى تعميم أوسع للممارسة الرياضية بالمؤسسات التعليمية.