بالرغم من انخفاض أسعار الخضر والفواكه في سوق الجملة خلال هذه الأيام، إلا ان معظم الأسواق الجزائرية بقيت تشهد لهيبا فيما يخص أسعار المواد الغذائية على اختلاف أنواعها، وقد أصبحت لدى العديد من التجار كعادة او عنوان للغش والتدليس وكي المواطنين خلال هذا الشهر، الذي من المفروض شهر للرحمة والمغفرة، وهو ما أثار اشمئزاز العديد من المواطنين، وعلى إثر هذا، قررت السياسي ان تكون لها جولة مع الإرتفاع الفاحش والاستغلالي للمواطنين البسطاء الى السوق الشعبي لبلدية الشراڤة. حيث كثر حديث المواطن الجزائري عن ارتفاع الأسعار والتي التهمت جيوبهم ولعل الخضر و الفواكه واللحوم بأنواعها هي الأكثر استهلاكا وتهافتا من قبل الصائم، وهو ما لاحظته السياسي خلال زيارتها التفقدية له، حيث بلغ سعر البطاطا 60 دج والتي لم يتجاوز سعرها ال45 دج خلال الأسابيع القليلة الماضية ويتراوح سعر الطماطم بين 80 و100 دج. أما أسعار الفواكه من جهتها، فبقيت تشهد وتيرة متصاعدة حيث لا ينخفض سعر التفاح عن ال300 دج، أما الموز، فقد بلغ سعره 150 دج، وعلى إثر هذه الأسعار التي يشهدها سوق الشراڤة، كانت لنا لحظات مع المواطن لأنه الوحيد الذي يدفع ثمن الزيادات، حيث أعرب العديد منهم عن هذا الموسم الحر للمضاربة في أسعار الخضر والفواكه، لتقول في هذا الصدد، إحدى المواطنات لقد أصبح من غير مقدورنا أن نلبي جميع ما نريد، إثر هذا الغلاء، ومن جهة أخرى، لقد التهمت الأسعار جيوبنا وأصبحنا نبحث عن الرخاء ولم نج له مقرا في هذا الشهر الذي من المفترض ان يكون للرحمة وليس للجشع، كما يقوم به العديد من الباعة ، وأمام هذه الآراء التي أجمع عليها العديد من المواطنين، يقول محمد من يوقف المضاربة ويحمي الزوالي في شهر الرحمة؟ ، وفي خضم هذا الاستياء الذي عم وجوه العديد من المواطنين، خاصة أصحاب الدخل المحدود، كانت لنا وقفة مع احد التجار الذي سألناه عن أسباب هذه الإرتفاعات الملتهبة، فقال هذا هو السوق، فنحن نشتريها باهضة ونبيعها باهضة . اللحوم الحمراء والبيضاء: الغنمي: بين 1500 و1600 دج البقري: 1450 دج الدجاج: 380دج - 250 دج الخضر: البطاطا 60 دج البصل 45 دج الطماطم 80 - 100 دج الجزر 90 دج القرعة 120 دج الفلفل الأخضر 120 دج الفواكه: الموز 150 دج التفاح 300 - 200 دج الفريك 340 - 300 دج