وجوه فنية جزائرية عربية وأجنبية تداولت على مسرح تيمڤاد الدولي في ثاني ليلة من ليالي تيمڤاد، والذي انطلق قبل يومين ويستمر إلى غاية ال09 من الشهر الجاري. وكانت البداية مع فرقة فولكلورية برازيلية حيث أوضح رئيس الفرقة أن الفكرة هي الاكتشاف والتعرف على الثقافة البرازيلية ومحتوياتها والعرض الفني المقدم يركز على كل أرجاء البرازيل بالرقص وبالموسيقى. ومن المغرب أبدع الفنان عبد العزيز ستاتي العازف على آلة العود، كما أدى الطابع الشعبي وصرح للقناة الإذاعية الأولى أنه يشارك للمرة الأولى في مهرجان تيمڤاد، راجيا أن يكون عند حسن ظن الشعب الجزائري. من جهتهم، أكد الفنانون الجزائريون تضامنهم مع غزة الجريحة خاصة و أن مداخيل المهرجان موجهة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وهو ما عبّر عنه الفنانين أنور ولزهر الجلالي. كما تجاوب الجمهور مع الفنان البرتغالي لوتشانزو والذي قال إنه بتيمڤاد للمرة الثانية وعبر عن ما يحدث في فلسطين أنه شيء غير عادي والفلسطينيون يعانون كثيرا ويأمل أن يفك الحصارعنهم في القريب العاجل.