أمتعت فرقة "موبرازيل" و"ستاتي" من المغرب ولوتشانزو من البرتغال وكمال الكالمي والشاب أنور ولزهر الجيلالي في السهرة الثانية من مهرجان تيمقاد الدولي. صنعت فرقة موبرازيل الفرجة في ثاني سهرات مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته السادسة والثلاثين، حيث كانت السهرة الغنائية شبانية بامتياز على الركح الجديد، واستطاعت هذه الفرقة الغنائية الشهيرة ترك بصمتها في هذا المهرجان من خلال تفاعل الجمهور الحاضر معها، بإيقاعاتها البرازيلية التي أسرت قلوب الحاضرين. وخصص الجزء المتبقي للسهرة للفنان البرتغالي لوتشانزو الذي أضفى لمسته الخاصة على المهرجان، وتفاعل معه الجمهور الحاضر بعد أدائه لعدة أغاني من فن الراب مصاحبة برقصاته وصوته الذي هز مدرجات المسرح، وأبدى لوتشانزو إعجابه الكبير لجمهور تيمقاد، متمنيا أن يسعفه الحظ في المشاركة فيه مستقبلا. واختتمت السهرة الثالثة بإمضاء جزائري شاركت فيه فرقة "راينا راي" وكمال الكالمي والشاب أنور ولزهر الجيلالي، الذين ألهبوا مدرجات تاموقادي بأغانيهم المتنوعة، التي رقص على إيقاعاتها الجمهور وخاصة التي قدمها النجم كمال قالمي ونجم الحان وشباب لزهر الجيلالي.
قالوا عن المهرجان فرقة مون برازيل: نحن سعداء جدا بمشاركتنا في هذه الطبعة وفي المسرح الجديد وقد أعجبنا جدا بتجاوب الجمهور مع الأغنية البرازيلية والرقصات المصاحبة لها، والأمر الذي لفت انتباهنا هو التواجد المكثف للعائلات التي صفقت لنا طويلا. ونحن فخورين بمشاركتنا التي نتمنى أن تتكرر في كل طبعة لأنها فرصة ثمينة لملاقاة جمهورنا هنا بالجزائر عموما وبباتنة خصوصا. فرقة "ستاتي" المغربية: إنها ثالث زيارة لنا للجزائر وأول مشاركة في تيمقاد والتي نتمنى أن لا تكون الأخيرة خاصة بعدما شاهدنا سحر هذا البلد الكبير الذي تربطه ببلدنا علاقة أخوة كبيرة.