فيما يستعد الحجاج المتعجلون، الذين أنهوا حجهم ، المغادرة إلى أوطانهم، أو التوجه إلى المدينةالمنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف وأداء الصلاة فيه، يكمل قرابة 600 ألف حاج ، ممن ظلوا في منى، حتى اليوم الثلاثاء، ثالث أيام التشريق، رمي الجمرات. يأتي هذا فيما أعلن مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، مساء الاثنين، نجاح أعمال موسم حج هذا العام 1435 ه. ويرمي من بقي من الحجاج امس، 13 من ذي الحجة، الجمرات الثلاث كما رموها في يومي الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى، ثم يتوجهون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، آخر مناسك الحج. وينبغي على الحاج المتأخر أن يرمي الجمرات الثلاث، ويكبر مع كل حصاة، ومن السُنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلاً القبلة، رافعًا يديه يدعو الله تعالى بما يشاء من الذكر والدعاء لنفسه ولأهله وللمسلمين في كل مكان، وعليه أن يتجنب المزاحمة والمضايقة لإخوانه المسلمين حجاج بيت الله الحرام، وأن لا يؤذيهم. وأنهى نحو 1.4 مليون حاج من المتعجلين أداء مناسك حجهم، يوم أمس، ثاني أيام التشريق، الذي يعرف ب(يوم التعجل)، وذلك بعد أن رموا الجمرات الثلاث بمنى وأدوا طواف الواداع في المسجد الحرام بمكةالمكرمة. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن طلائع حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين وصلت إلى المدينةالمنورة غربي السعودية، مساء أمس، بعد أن أدوا مناسك الحج.