يشكّل المنتوج التقليدي الريفي الصحي والاقتصادي موضوع يوم دراسي ستحتضنه اليوم دار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم بتيسمسيلت، حسب المنظمين. وسيتم التطرق خلال هذا اللقاء المنظم في إطار المعرض الوطني الأول للصناعات التقليدية الريفية إلى دور الهيئات الخاصة بقطاع الصناعة التقليدية في ترقية المنتوج التقليدي الريفي وأهميته من الناحيتين الصحية والاقتصادية، مع تسليط الضوء على برامج الدولة الرامية الى تطويره وترقيته. وسيشرف على تنشيط المداخلات المبرمجة مسؤولو مديريتي السياحة والصناعات التقليدية والنشاط الاجتماعي والتضامن وغرفة الصناعة التقليدية والحرف وممثلون عن أجهزة دعم التشغيل وأساتذة جامعيون، بالإضافة إلى ممثلين عن المركز الجهوي للصوف بتيارت. وسيشكّل هذا اليوم الدراسي فرصة لتحسيس وتوعية الحرفيين بأهم التحفيزات والمزايا التي تقدمها الدولة لترقية المنتوج الحرفي المحلي على غرار الصندوق الوطني لترقية الصناعات التقليدية وآليات دعم التشغيل، استنادا إلى مدير الغرفة المذكورة، علي بوحميد. وسيتم بالمناسبة تقديم عرض حول إستراتيجية الغرفة لترقية المنتوجات الحرفية الريفية بالولاية لاسيما النشاطات المهددة بالزوال كالسلالة وصناعة الزرابي والنسيج والنحت والنقش على الخشب. وتتواصل فعاليات المعرض الوطني الأول للصناعات التقليدية الريفية بمشاركة نحو 50 حرفيا وحرفية من 20 ولاية ومن تنظيم غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعات التقليدية.