بداياته كانت بداية صامويل إيتو في كرة القدم بداية صعبة، بعد أن هاجر رفقة أخويه ديفيد وستيفن، ووصل إلى مدينة كاربوناترا في فرنسا بسبب المشاكل الإدارية، فلم يستطع الذهاب إلى المدرسة أو الالتحاق بمركز تدريب الخاص بنادي باريس سان جيرمان، فعاد إلى الكاميرون وإنضم لأكاديمة كانجي للرياضة ومقرها في دوالا العاصمة الاقتصادية والميناء الرئيسي للكاميرون، حيث شوهد من قبل مدربي النادي. وبعد بضعة أشهر، استدعي مرة أخرى إلى فرنسا للمشاركة في تجارب بنادييلوهافر وسانت إتيان. الاحتراف مع ريال مدريد في سنة 1996، عاد إيتو لأوروبا ووقع عقدا مع النادي العملاق ريال مدريد الإسباني، وكان عمره آنذاك 15 عاما وبدأ مسيرته مع ريال مدريد ب. بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي ليغانيز موسم 1997-1998(دوري الدرجة الثانية الإسبانية)، ولعب 28 مباراة سجل فيها 3 أهداف قبل أن يعود إلى ريال مدريد في موسم 98/99 لكنه لعب مباراة واحدة فقط. فأعير مرة أخرى إلى نادي إسبانيول بين جانفي 1999 وجوان 1999 ولكنه لم يلعب أي مباراة. وعاد مرة أخرى إلى مدريد حيث لم يلعب مباريات كثيرة بسبب تواجد النجم الإسباني الصاعد راؤول وفرناندو موريانتس أو المنضم حديثا نيكولا أنيلكا. وفييناير 2000، نادي ريال مايوركا أعار إيتو من ريال مدريد لمدة ستة أشهر مع خيار الشراء. التألق مع مايوركا مع أحقيته لشراء إيتو، أتم النادي الصفقة بقيمة 4.5 مليون أورو، ومنذ موسمه الأول احتل النادي المركز الثالث في الليغا الإسبانية خلف كل من ناديه السابق ريال مدريد وديبورتيفو لاكورونيا وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وساعد إيتو النادي كثيرا بتسجيله 11 هدفا. الموسم التالي كان أكثر كارثية للنادي بسبب احتلاله المركز ال16 بفارق ثلاث نقاط عن أول الهابطين نادي لاس بالماس، إيتو والذي كان معدل أهدافه ضعيفا ب6 أهداف فقط وذلك بسبب مشاركته مع المنتخب الكاميروني في مسابقة كأس الأمم الإفريقية. في الموسمين التاليين، كان النادي متوسط الليغا (المركز 9 و11) صامويل إيتو سجل 31 هدفا في 71 مباراة، وفي عام 2003 فاز مايوركا بكأس الملك ضد نادي ريكرياتيفو هويلفا بثنائية إيتو. تميز هذاالموسم بمبارايتين ضد ناديه السابق ريال مدريد، فاز مايوركا في الأولى بالدوري بنتيجة 5-1 (هدف لإيتو)، والآخر فيدور الربع النهائي لمسابقة كأس الملك 4-0 (هدفين لإيتو). وخلال موسم 2003/2004، بلغ فريقه الدور الرابع من كأس الاتحاد الأوروبي. في 2004 بعد أربع سنوات في مايوركا، غادر النادي وهو أصبح الهداف التاريخي لها حتى الآن ب67 هدفا. سنوات المجد مع برشلونة تم انتداب إيتو من طرف نادي برشلونة عام 2004 من الغريم التقليدي ريال مدريد بقيمة 24 مليون يورو، وشكّل ثلاثي هجومي مع الساحر البرازيلي رونالدينيو والفرنسي لودوفيك جيولي. في أول موسم له، وسجل إيتو 24 هدفا في الدوري الإسباني، وأربعة في دوري أبطال أوروبا وحصل على البطولة.أنتخب من قبل المشجعين أفضل لاعب في الفريق هذا الموسم في الفترة 2004-2005. ورغم خيبة الأمل من عدم التأهل مع المنتخب الكاميروني لنهائيات كأس العالم 2006، أصبح إيتو هدّاف الدوري الإسباني خلال موسم 2005-2006 برصيد 26 هدفا، 6 في دوري أبطال أوروبا مع الهدف الذي سجله في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد نادي أرسنال الإنجليزي. خلال موسم 2006-2007، أصيب إيتو خلال لقاء دوري أبطال أوروبا بين نادي برشلونة مع فيردر بريمن الألماني وغاب لخمسة أشهر. وتوقف عداد إيتو ب11 هدفا في 19 مباريات في الدوري، لكن برشلونة فقد لقبه لصالح ريال مدريد المنافس وخسر في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا. في صيف 2007، تييري هنري وقع لنادي برشلونة للعب في نفس منصب إيتو الذي أصيب في بداية الموسم خلال مباراة ودية ضد نادي إنتر ميلان الإيطالي. وفي الوقت نفسه، أعلن نادي أي سي ميلان الإيطالي بطل أوروبا عام 2007 أكثر من 60 مليون أورو لجلب إيتو، لكنه رفض العرض وأراد البقاء في إسبانيا. وعاد في الوقت المناسب للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2008 مع المنتخب الكاميروني. لدى عودته للعب في الملاعب الإسبانية أوائل ديسمبر 2007، سجل في دوري أبطال أوروبا ضد نادي شتوتغارت، وبعد ثلاثة أيام سجل هدفين في فالنسيا ضد نادي فالنسيا وانتهى اللقاء ب3-0. أنهى الموسم بعد أن سجل 16 هدفا في 18 مباراة في الدوري، لكن برشلونة للعام الثاني على التوالي لم يفز بأي كأس. في عام 2008، نادي برشلونة عمل الكثير من التغييرات خلال فصل الصيف طلق بالتراضي مع المدربفرانك ريكارد واستعنى بلاعبه الإسباني السابق جوسيب غوارديولا الذي أدى إلى فسخ النادي لكل من عقدي الساحر البرازيلي رونالدينيو الذي هبط مستواه واللاعب البرتغالي ديكو إلى كل من ناديي أي سي ميلان الإيطالي ونادي تشيلسي الأنجليزي على التوالي بالنظر إلى اعتبارهما مثيران سلبيا على النادي، ودخل القائمة أيضا صامويل إيتو والذي أعلنت الفرق الأوروبية سعيها لضمه منها، تشيلسي وأي سي ميلان وليون وتوتنهام، وأكثر غرابة مثل نادي بونيودكور الأوزبكستاني، ولكن إيتو صرح بأنه يرغب باللعب في بطولة أقوى، وبعد تسجيله ل8 أهداف في المباريات الودية قرر جوسيب غوارديولا الإبقاء عليه فقدم موسما رائعا بتسجيله 30 هدفا في 36 مباراة خلف اللاعب الأورجواياني دييغو فورلان لاعب نادي فياريال. يوم 27 ماي سنة 2009 في روما، الكاميروني صامويل إيتو كان واحد من مهندسي فوز نادي برشلونة فينهائي دوري أبطال أوروبا 2009 بهدف في الدقيقة 10 بعد خدمة من إنيستا. وفاز في عام 2009 مع نادي برشلونة بثلاثية تاريخية: البطولة الإسبانية ودوري أبطال أوروبا وكأس إسبانيا وكان جزءا من صانعي الموسم الاستثنائي لنادي برشلونة. هو، مع 130 هدفا في 200 مباراة في جميع المسابقات (0.65 أهداف في المباراة الواحدة)، واحد من أفضل الهدّافين في تاريخ نادي برشلونة وراء كل من أمجاد الكرة السابقة للنادي سيزار رودريغيز وباولينو ألكنتارا ولاديسلاو كوبالا وأنتخب من طرف إدارة النادي أفضل لاعب حامل رقم 9 في تاريخ النادي. الأسد الكاميروني يدخل تاريخ إنتر ميلان يوم 27 جويلية 2009، تم انتقال إيتو إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي مقابل اللاعب زلاتان إبراهيموفتش و 46 مليون أورو لمدة 5 سنوات بعدما إستغنى عنه مدرب البرصا جوسيب غوارديولا [4]، وأعطي الرقم 9 لإيتو، ولعب إيتو المباراة الأولى في نهائي كأس السوبر الإيطالي ولكنه خسرها أمام نادي لاتسيو في العاصمة الصينية بكين. سجل أول أهدافه في الدوري الإيطالي من ضربة جزاء ضد نادي باري ((1-1، في 10أكتوبر 2009 سجل إيتو أول أهدافه الأوروبية مع الإنتر ضد روبين كازان الروسي (2-0). طوال الموسم، لعب إيتو في الجانب الأيسر من الهجوم سبب تفضيل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو للأرجنتيني دييغو ميليتو في قلب الهجوم في موقف جديد، ولكن إيتو أبان أنه يستطيع اللعب في كل الأمطنة الهجومية والتسجيل أيضا الأهداف الحاسمة بما في ذلك ضد نادي تشيلسي في ستامفورد بريدغ خلال ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2009-2010 أو ضد فيورنتينا في الدور نصف النهائي من كأس إيطاليا. في 28 أفريل 2010، تقابل صامويل إيتو وإنتر ميلان مع ناديه السابق برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وتأهل لثالث نهائي بعد نهائي (2006، 2009)في ظرف خمس سنوات، ولإنتر ميلان منذ1972. في 22 ماي 2010، فاز إنتر ميلان في المسابقة بتغلبه على نادي بايرن ميونيخ الألماني (2-0)، الكاميروني صامويل إيتو أصبح أول لاعب في التاريخ يفوز سنتين على التوالي في بالثلاثية مع إثنين من أندية مختلفة (إنتر ميلان وبرشلونة). كما أنه من ضمن القلة من اللاعبين الذين فازوا مرتين متتاليتينبدوري أبطال أوروبا مع ناديين مختلفين. سجل إيتو أول هاتريك له مع إنتر ميلان أمام نادي فيردر بريمن الألماني، وهو ثاني لاعب يسجل ثلاثية فيدوري أبطال أوروبا بعد اللاعب البرازيلي أدريانو. يوم 21 نوفمبر 2010، خلال مباراة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي ضد نادي كييفو فيرونا ضرب إيتو لاعبا من نادي كييفو يسمى بوستيان سيزار بنطحة على الصدر مشابهة لتلك التي ضربها اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان ضد اللاعب ماركو ماتيرازي خلال نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 والتي طرد منها، ولكنه خلافا له لم يطرد بسبب عدم مشاهدة الحكم لللقطة ولكنه حرم من المشاركة ثلاث مباريات من الدوري وكذا دفع غرامة قدرها 30.000. في ديسمبر 2010، حقّق إيتو مع ناديه الإنتر كأس العالم للأندية سنة 2010 بعد تسجيل هدف ومساعدة باديف في الهدف الثاني لتنتهي (3-0). ساهم صامويل إيتو في تتويج نادي الإنتر بلقب كأس إيطاليا سنة 2011 بعد تسجيله هدفين من أصل ثلاثة قادتهم إلى منصة التتويج على نادي باليرمو. وقد الخاض الأسد الكاميروني تجربة قصيرة فر روسيا ثم في إنجلترا مع نادي التشيلسي. وهو الآن محترف مع فريق إيفرتون.