أعلنت غرفة صناعة عمانالأردنية، في بيان لها، أنها ستقوم بإرسال 5 شاحنات محمّلة بالمساعدات العينية ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة الأسبوع القادم عبر الهيئة الخيرية الهاشمية، علاوة على أنها تبرعت بمبلغ 100 ألف دينار أردني نقدا لغايات إعمار غزة. ودعت الغرفة إلى ضرورة بذل كافة الجهود لدى مختلف الأوساط لإزالة العوائق التي تواجه تنمية العلاقات الاقتصادية بين الأردنوفلسطين خصوصا وأن المملكة تشكّل العمق الإستراتيجي للاقتصاد الفلسطيني. وقال رئيس الغرفة، زياد الحمصي، خلال لقاء الخميس الماضي مع أمين سر غرفة تجارة وصناعة محافظة رفح بسام زنون، إن أبرز العوائق التي تواجه التجارة مع فلسطين هي سيطرة الاحتلال الاسرائيلي على المعابر والحدود الفلسطينية وتحكمها بشكل شبه تام في حركة الاستيراد والتصديرعبر فرضها شروطا مباشرة ومجحفة بحق كل من الصادرات والواردات الفلسطينية. ومن بين هذه الشروط، وفقا للحمصي، تطبيق نظام تعرفة جمركية يحول دون سهولة انتقال الكثير من السلع التي قد تنافس منتجاتها، وكذلك استخدام الذرائع الأمنية كوسيلة لمنع دخول الكثير من المواد الخام اللازمة لعملية التصنيع بشكل خاص. وأبدى الحمصي ترحيب غرفة صناعة عمان بتقديم كافة الإمكانات والجهود للتعاون المشترك والمساهمة في تطوير غرف الصناعة الفلسطينية وتدريب الكوادر وخاصة في مجالات المعلوماتية والابحاث والدراسات والبيئة وخدمات الأعضاء وكذلك إقامة المعارض المشتركة للصناعات الأردنيةالفلسطينية. وبدوره، قال عدنان غيث، نائب رئيس الغرفة، إن العلاقات الاقتصادية الأردنية - الفلسطينية مازالت دون مستوى الطموح الذي يليق بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين رغم أنها شهدت نموا إيجابيا خلال العام الحالي، مشيرا إلى أن الصادرات الأردنية إلى الأراضي الفلسطينية بلغت في الشهور العشرة الأولى من العام الجاري 69 مليون دينارمقابل 48 مليون خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة زيادة 45 %.