تعد أولاد الخير من أهم المجموعات التطوعية الناشطة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك ، تعمل بصفة مستمرة ومتواصلة من أجل رفع الغبن عن المحتاجين ولو بابتسامة أو زيارة وهو ما قام به أعضاء المجموعة خلال هذه الأيام من أجل رسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى المتواجدين بمستشفى بارني ، وهو ما أكده أمين، مسؤول المجموعة. الذي أوضح ان العمل التطوعي في الجزائر لم يبق منحصرا في المفهوم التقليدي حيث أخذ بعد حضاريا كبيرا، ولم يعد منحصرا على الفئات المهمّشة من المجتمع التي تملك نصيبا من عمل المتطوعين في الجزائر، فالكثير من الشباب، العجزة والأطفال المرضى واليتامى وجدوا ضالتهم مع المتطوعين الجزائريين في الكثير من المناسبات والأعياد الدينية مثلا. من جانبه، ألح كل من المشاركين والفاعلين على مستوى هذه المجموعة بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تقوم عليها وتجسيدها على أرض الواقع من أجل غرس فكرة العمل الخيري في أوساط المجتمع، بدوره، وجه نداء إلى أصحاب الخير من اجل المساهمة مع أعضاء المجموعة في تجسيد العمل الخيري في الوسط الاجتماعي ولو بكلمة طيبة. للإشارة، قام اعضاء مجموعة أولاد الخير في إطار هذه المبادرة الإنسانية بتوزيع الحفاضات والحليب والماء وبعض اللوازم الأخرى على غرار المصاحف التي هي خير مؤنس للإنسان خاصة في أيام الضيق والمرض، ويعتزم أولاد الخير تنظيم زيارة أخرى للمستشفى في غضون 15 يوما.