شكلت القضايا المطروحة على الساحة السياسية الوطنية لاسيما مشروع تعديل الدستور ومبادرة جبهة القوى الاشتراكية حول الاجماع الوطني أهم محاور اللقاء التشاوري الذي جمع أمس الأول بالجزائر العاصمة رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد بالأمين العام للتجمع الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي. وفي تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أوضح بلعيد أن الاجتماع تطرق إلى القضايا المطروحة على الساحة السياسية من بينها مشروع تعديل الدستور والإجماع الوطني. وأشار إلى أن هذا اللقاء، المنتظر أن يتبع بلقاءات مماثلة، من شأنه أن يدعم التيار الوطني والجمهوري ويعمل أيضا على تذليل كل الصعوبات ويثمن الأشياء الإيجابية المطرحة على الساحة السياسية الوطنية. وبشأن مبادرة جبهة القوى الاشتراكية حول الاجماع الوطني، جدد بلعيد ترحيب حزبه بهذه المبادرة، مؤكدا بأن تشكيلته السياسية تدعم كل ما من شأنه أن يسهم في الحوار والنقاش بين الطبقة السياسية والمجتمع المدني . ومن جانبه أكد ساحلي في تصريحه ترحيب الحزبين بمبادرة جبهة القوى الاشتراكية واستعدادهما للمساهمة في إنجاح مسعاها النبيل . كما أبرز المتحدث الأهمية البالغة التي يكتسيها مشروع تعديل الدستور، معربا عن ارتياحه للمشاورات الواسعة والثرية التي أجريت لهذا الغرض.