ستشكّل كيفية التكفل النفسي بالمكفوفين موضوع يوم دراسي ينظم اليوم بمدينة ثنية الحد بتيسمسيلت، حسب المنظمين. وسيتناول اللقاء، المنظم بمبادرة من المكتب الولائي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث بالتنسيق مع الجمعية المحلية وصال ، محاور تخص استجابة المكفوفين للعلاج النفسي ومن أجل تسهيل الحياة اليومية لفئة المكفوفين والعوامل الوراثية المساعدة على الإصابة بالعمى عند الأطفال ومرافقة المكفوف نفسيا واجتماعيا وبيداغوجيا. ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى إبراز أهم آليات مختلف الهيئات الاجتماعية والصحية الرامية لضمان تكفل نفسي واجتماعي وصحي جيّد للمكفوفين وكذا العمل على تظافر جهود الجميع من أجل تسهيل الحياة اليومية لهذه الشريحة من المجتمع، وفقا لما أوضحه رئيس المكتب الولائي للهيئة المذكورة، محمد مزرار. وسيؤطر هذا اليوم الدراسي عدد من المختصين في علم النفس وعلم الاجتماع وأطباء أخصائيين في الأمراض الوراثية ومختصين في لغة البراي. كما سيشهد أيضا تكريم عدد من المكفوفين بولاية تيسمسيلت ممن حققوا نتائج ايجابية في مجال تعلم لغة البراي بالمدرسة الجهوية المتخصصة بالشلف، فضلا على تكريم الهيئات والجمعيات المساهمة في التكفل بهذه الشريحة. وسيتم تقديم بالمناسبة البرنامج السنوي للمكتب الولائي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث الرامي إلى التكفل النفسي والاجتماعي والإنساني والطبي بالمكفوفين بالولاية. كما ستقيم جمعية وصال لبلدية ثنية الحد بالمناسبة، معرضا حول جهود الدولة الرامية إلى ضمان مرافقة المكفوفين والعمل على إدماجهم مهنيا وتربويا.