تنظم الطبعة الأولى للصالون الدولي للتمور من 21 الى 24 مارس القادم بعاصمة الزيبان بسكرة، بمشاركة مختلف الفاعلين في شعبة التمور، بهدف ترقية التمور الجزائرية، حسبما أعلن عنه المنظمون. وستجمع الطبعة الأولى من هذا الصالون العديد من المتعاملين الناشطين في الانتاج والتجارة والتحويل والسياحة، وفق ما أوضحه الأمين العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، سعدان قادري، خلال لقاء مع الصحافة. وأضاف قادري أن هذه التظاهرة المنظمة من طرف غرفة التجارة والصناعة لولاية بسكرة والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة تهدف كذلك الى جمع مختلف المتدخلين من منتجين وموزعين ومصدرين ومصنعين لعرض انشغالاتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها. وقال ان هذا الموعد سيشكّل فرصة لمنتجي التمور للتعرف على مموني التجهيزات والعتاد الحديث الذي من شأنه تحسين المردودية، لافتا الى أن المشاركة الأجنبية ستقتصر على عرض التجهيزات فقط. من جانبه، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة لولاية بسكرة، عبد المجيد خبزي، ان هذا الصالون سيكون فرصة لترقية العلاقات التجارية بين المتعاملين الوطنيين والأجانب وكذا حث المتعاملين الوطنيين على الاستثمار في مجال تحويل التمور ومشتقاتها، قصد المساهمة في تنويع وتثمين الانتاج المحلي. واعتبر خبزي ان غياب امكانيات التحويل والتركيز على نوعية دڤلة نور دون سواها دفعت بالفلاحين الى إهمال نخيلهم. وستبرمج على هامش الصالون عدة محاضرات حول مواضيع مختلفة منها تسجيل دڤلة نور كعلامة تجارية مسجلة و دعم الدولة للصادرات ومكانة الجزائر في السوق العالمي للتمور. وبمساحة مخصصة لزراعة التمور تبلغ حوالي 165.000 هكتار ممثلة ب18 مليون نخلة موزعة على 16 ولاية جنوبية وبإنتاج قدر بنحو 840.000 طن في 2013، تحتل الجزائر المرتبة السابعة دوليا في إنتاج هذه الفاكهة.