أكد الرئيس النيجري محامادو ايسوفو، مساء أول أمس، أن الجزائروالنيجر قد اتفقا على تجنيد وتوحيد قدراتهما العملياتية والإستخباراتية من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية. وأوضح إيسوفو عقب اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة لقد اتفقنا على تجنيد وتوحيد قدراتنا العملياتية والاستخباراتية من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية والمنظمات الإجرامية . وأضاف أن الجزائروالنيجر يتقاسمان حوالي 1.000 كم من الحدود ولديهما فضاءات صحراوية شاسعة يجب ضمان أمنها ، مؤكدا أن وفدي البلدين قد تحادثا مطولا حول المسائل الأمنية ذات الاهتمام المشترك سيما الوضع في ليبيا ومالي. أما في مجال مخطط التعاون الثنائي فقد أعرب عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الجزائريةالنيجرية. وتابع الرئيس النيجري يقول أن التعاون بين البلدين في حالة جيدة وسنعطي دفعا جديدا لعلاقاتنا ، مضيفا أن العلاقات ستعرف في المستقبل دفعا جديدا في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية، وأشار إيسوفو إلى أن المحادثات قد تناولت كذلك المبادلات الاقتصادية بين النيجروالجزائر. كما أكد الرئيس النيجري أنه تطرق مع رئيس الدولة إلى مشاريع المنشآت القاعدية الإفريقية على غرار إنجاز الطريق العابر للصحراء ومشروعي الألياف البصرية وأنبوب الغاز الرابط بين الجزائروالنيجر ونيجيريا. وتم الحديث خلال هذا اللقاء كذلك عن إمكانيات التعاون في مجال المحروقات. وعقب اللقاء، منح الرئيس بوتفليقة للرئيس النيجري وسام الاستحقاق الوطني وهو أعلى وسام وطني وذلك نظير أعماله الجليلة في خدمة شعبه وأمته ومواقفه الشجاعة في الدفاع عن القضايا العادلة في قارتنا الإفريقية وتقديرا لصداقته الدائمة تجاه الجزائر شعبا وحكومة . من جانبه قام رئيس الدولة النيجري بتسليم رئيس الجمهورية أعلى وسام وطني من درجة الاستحقاق بالنيجر.