فرط نادي نيوكاسل ولاعبه الدولي الجزائري الشاب، مهدي عبيد، في انتصار ثمين أمام ضيفه ستوك سيتي، بعدما اكتفى بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، حيث استقبلت شباكه هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي جمعت بينهما الأحد الماضي، ضمن إطار المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليحافظ الفريقان على موقعيهما في وسط جدول المسابقة. وعلى ملعب سانت جيمس بارك ، انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، ثم تقدم جاك كولباك بهدف لنيوكاسل في الدقيقة ال74، وتعادل بيتر كراوتش لستوك سيتي في الدقيقة ال90، ليرفع فريق نيوكاسل رصيده إلى 31 نقطة في المركز الحادي عشر بفارق نقطتين، فقط خلف ستوك سيتي صاحب المركز العاشر. وكما كان متوقعا، بقي وسط ميدان الخضر الدفاعي على دكة الاحتياط، بعدما واصل مدرب نيوكاسل الاعتماد على نفس الأسماء التي اعتاد على إشراكها في كل مرة في الوسط، وبما أن عبيد عائد من إصابة أبعدته مطولا عن الملاعب، لم يشأ باردو المغامرة به منذ البداية، حيث تركه إلى غاية الدقيقة ال86، أين قام بالدفع به كبديل في مكان زميله النيجيري سامي أميوبي، من أجل تعزيز خط الوسط، على اعتبار أن الماغبايز كانوا متفوقين في النتيجة بهدف دون رد، بيد أن دخوله لم يجنّب دخول شباك فريقه هدف التعادل في الثواني الأخيرة، ويمكن القول أن عودته إلى أجواء المنافسة الرسمية من شأنها أن تجعل الناخب الوطني غوركوف يعيده إلى حساباته ويوجّه له الدعوة في التربص القادم خلال شهر مارس.