صرح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة ببسكرة، بأن كل لاعب يتمتع بالمستوى والروح الوطنية مرحب به في الفريق الوطني، دون إغلاق الباب في وجه أي جزائري. وأوضح روراوة، خلال ندوة صحفية نشطها على هامش اجتماع للمكتب الفيدرالي بالمركز الجهوي للرياضات الأولمبية بعاصمة الزيبان، أن كل لاعب لديه القدرة والمستوى والروح الوطنية وحب العلم الجزائري مرحب به في أي وقت. وأضاف لم نغلق الأبواب أبدا في وجه أي أحد وكل جزائري يريد الدفاع عن الألوان الوطنية ويتوفر على القدرة والإرادة، وبإمكانه احتلال مكانه في هذا الفريق، فهو مرحب به . وبشأن لاعب أولمبيك ليون (الرابطة الفرنسية الأولى) الفرانكو جزائري، نبيل فقير، أكد مسؤول الفاف بأن هذا اللاعب تحادث شخصيا مع المدرب الوطني كريستيان غوركوف وأخبره بأنه موافق للعب للجزائر وموافق للمجيء للتربص المقبل بقطر نهاية شهر مارس الجاري. وأفاد روراوة ايضا وجّهنا له الدعوة، لكن فوجئنا بالبيان الذي ظهر على موقع ناديه ليون الذي يتجلى منه بأن اللاعب لم يحسم في الأمر نهائيا . وفي معرض رده عن سؤال حول وجود استقالات كثيرة في طواقم التحكيم بالجزائر، أجاب روراوة لا علم لي بذلك . وحول إمكانية إجراء تربصات تحضيرية للفرق الوطنية بمدينة بسكرة التي تتوفر على هياكل رياضية متعدّدة، على غرار المركز الجهوي للرياضات الأولمبية، ذكر نفس المسؤول بأن هذا المركز ممتاز ويدعم العمل التنموي في مختلف الرياضات خاصة كرة القدم. كما قدّم وعدا بالعمل مع اتحاديات أخرى لدراسة كيفية استغلال المركز في التحضير وحتى الوصول الى برمجة تربصات لمختلف الفرق الوطنية. وبخصوص أهمية دورة قطر الودية بالنسبة للمنتخب الوطني، اعتبر روراوة أن هذا الحدث المزمع تنظيمه نهاية مارس الجاري فرصة أمام التشكيلة الوطنية للتحضير للبطولات المقبلة خاصة تصفيات كأس أمم إفريقيا وأيضا تمكين الناخب الوطني من تجريب عناصر جدد. وأوضح المسؤول الأول عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم فيما يخص بفحوى اجتماع المكتب الفيدرالي، بأن جدول الأعمال تضمن عدة نقاط منها اعتماد الحوصلة الأدبية والمالية للسنة الماضية وكذا بحث قضايا تهم كأس الجزائر، مبرزا بهذا الشأن إمكانية احتضان ملعب 5 جويلية للنهائي في حال جاهزيته للموعد. للإشارة، فإن أعضاء المكتب الفيدرالي حضروا نهائي كأس ولاية بسكرة في كرة القدم الذي جمع بين فريقي أمل سيدي خالد وشباب أوماش بالمركب الرياضي لمدينة طولڤة، 36 كلم غرب بسكرة.