أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، أمس، على ضرورة استحداث مؤسسة خاصة تتكفل بفئة المعاقين وكذا إدماج الشباب المعاق، وأوضحت بن حبيلس أن المعاق في الجزائر بحاجة إلى هيئة تعتني بأموره وتراعي معاناته في كل ظروف الحياة، مضيفة أنه لا يجب نسيانه بعد يوم 14 مارس. وقالت رئيسة الهلال الاحمر أنه آن الأوان للالتفات إلى المعاقين والأخذ بعين الاعتبار احتياجاتهم، خصوصا المنحة المخصصة لهم، كما اقترحت بن حبيلس إنشاء مخطط لتكثيف النشاطات الإنسانية وربح ثقة أصحاب الخير من جهة والأشخاص المعوزين من جهة أخرى، وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن الهلال الأحمر تأسس في أصعب الظروف إبان الثورة، مؤكدة أن اهتماماته هو مساعدة المحتاجين المتضررين بالدرجة الأولى، وفي سياق الحديث، أكدت بن حبيلس خلال نزولها ضيفة على برنامج ساعة نقاش للقناة الإذاعية الأولى أن الدولة وضعت الثقة في الهلال الأحمر الذي نجح في مهمة ترحيل اللاجئين النيجريين إلى بلدانهم وإيصالهم إلى داخل مدنهم، معلنة أن الهلال الأحمر يقوم بعمليات خيرية كثيرة من بينها إجلاء المرضى اللاجئين وعلاجهم في المستشفيات الجزائرية إلى جانب تنظيم قافلة إنسانية لإرسال مساعدات غذائية إلى ليبيا، كما تطرقت بن حبيلس إلى أبرز مقترحات الهلال الأحمر منها تنظيم ورشة كبيرة على المستوى الوطني وكذا الاقليمي وتقديم المساعدات لفلسطين، مضيفة أن هناك ورشة في التكوين وفي الإعلام بالإضافة لتحصين زيارة المسجونين في الجزائر وكذا خارجها إضافة إلى فتح نادٍ خاص بالهلال الأحمر الجزائري يشارك فيه نخبة من الهيئات والأشخاص الفاعلين في المجتمع ويكون بمثابقة الصديق والرفيق للهلال الأحمر ويتكون من إعلاميين محامين وأطباء وغيرهم ممن يساهمون بشكل أو آخر في العمل الخيري لإيصاله إلى أوسع نطاق، إضافة إلى هذا فقد كشفت بن حبيلس في وقت سابق أن الهلال الأحمر الجزائري يسعى إلى تنفيذ برنامج وخطة جديدة من خلال انشاء بطاقة وطنية خاصة بالفئات المحتاجة حتى يتسنى مساعدتهم بشكل دائم ومنظم إضافة إلى حفظ كرامتهم ويكون ذلك بإشراك السلطات المحلية في هذا العمل.