شاركت الجزائر أمس ممثلة في الوزير الأول عبد المالك سلال ووفد هام في مسيرة تونس ضد الإرهاب باتجاه متحف باردو بمشاركة عشرات الآلاف من التونسيين وسط إجراءات أمنية مشددة. وانقسمت المسيرة التي تحمل شعار بوحدتنا ننتصر على الإرهاب ، إلى مسيرتين الأولى شعبية انطلقت من باب سعدون، وأخرى رسمية شارك فيها قادة الدول والشخصيات الرسمية وانطلقت من ساحة باردو وصولاً إلى المتحف، حيث سيقع تدشين نصب تذكاري يحمل أسماء ضحايا هجوم باردو. وبحسب الرئاسة التونسية، شارك في المسيرة عدد من الزعماء العرب والأجانب، بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الغابوني علي بونغو والرئيس البولوني برونيسلاو، إضافة إلى رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ووزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيري ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارثيا مارغايو، إلى جانب سفراء وممثلين عن البرلمانات في عدد من الدول. وسار عشرات الآلاف من التونسيين باتجاه باردو رافعين شعاراً أساسياً رافقهم طيلة المسيرة تونس تونس حرة حرة والإرهاب على برا . وارتفع عدد قتلى الهجوم على متحف باردو قبل أكثر من أسبوع إلى 24 قتيلاً من جنسيات مختلفة فيما تم تسجيل 47 إصابة. الهجوم على متحف باردو هو الأول من نوعه في العاصمة تونس، والثاني الذي يستهدف سياحاً، منذ هجوم أفريل 2002، الذي ضرب كنيس الغريبة (معبد يهودي) في جزيرة جربة في محافظة مدنين جنوبي البلاد.