يشارك الوزير الأول، عبد المالك سلال، في المسيرة المناهضة للإرهاب التي دعت إليها الرئاسة التونسية، إلى جانب رؤساء كل من فرنسا، فرانسوا هولاند، وفلسطين محمود عباس، وبولونيا برونيسلاو كوموروسكي، والغابون علي بونغو، وعدد من رؤساء حكومات الدول ووزراء ومسؤولين، للتنديد بالإرهاب وبالعملية التي استهدفت متحف باردو بالعاصمة تونس، في خطوة شبيهة بما عاشته باريس في جانفي، عقب هجمات ”شارلي إبدو”، حيث شارك أكثر من 40 من قادة وزعماء دول العالم في مسيرة. قالت الرئاسة التونسية إن 5 رؤساء دول ورئيس حكومة الجزائر، بالإضافة إلى وفود برلمانية عربية وأجنبية، أكدوا مشاركتهم في المسيرة المناهضة للإرهاب التي دعت لها الأحد المقبل. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التونسية، معز السيناوي، في مؤتمر صحفي، بقصر قرطاج، أن ”قادة دول قد أكدوا مشاركتهم في هذه المسيرة، من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس البولوني برونيسلاو كوموروسكي، والرئيس الغابوني علي بونغو”، وتابع بأن ”الوزير الأول الجزائري عبد الملك سلال، ووزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، ورئيسة مجلس النواب الإيطالي لاورا بولدرين، أكدوا مشاركتهم إلى جانب عدة وفود برلمانية عربية وأجنبية”. وأضاف السيناوي أن هذه المسيرة ستنطلق من ساحة باب سعدون، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، مرورا بشارع 20 مارس، باتجاه متحف باردو، حيث ستلتحم هناك بالوفود العالمية، مشيرا إلى أنه سيتم تدشين نصب تذكاري قرب المتحف ليخلد ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير.