سيشرع في عملية إعادة إسكان حوالي 1500 عائلة، مطلع أفريل القادم، بقسنطينة في إطار امتصاص السكن الهش، حسبما صرح به مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، عبد الغني ذيب. وأوضح ذات المسؤول، بأنه سيتم توزيع سكنات عمومية إيجارية تم إنجازها بعلي منجلي على العائلات التي تقطن بمواقع غير ملائمة عبر عديد مناطق المدينة متحدثا عن أثر هذه العملية في ترقية صورة المدينة التي ستكون بعد حوالي أسبوعين عاصمة للثقافة العربية، وأضاف ذيب بأنه سيتم توزيع ما يقارب ال700 شقة جديدة على عائلات تقطن ببنايات مهددة بظاهرة انزلاق التربة، فيما سيتم تخصيص بقية الحصة السكنية للقضاء على بعض مواقع الأحياء القصديرية التي لا تزال متواجدة هنا وهناك بقسنطينة. وستتبع هذه العملية بعمليات أخرى مماثلة بمجرد استكمال أشغال الطريق ومختلف الشبكات الجارية عبر عديد الأحياء الجديدة، حسبما أضاف ذات المسؤول، موضحا بأنه سيتم استلام حصة سكنية هامة خلال أفريل المقبل، مما سيمكن الولاية من مواصلة جهود إعادة الإسكان والقضاء النهائي على جيوب الهشاشة. وكشف مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، بأن عملية تحديد العائلات المستفيدة من هذه العملية ستأخذ بعين الاعتبار مقررات الاستفادة المسبقة التي وزعتها الإدارة المحلية في وقت سابق مؤكدا بأنه ستتم تلبية جميع الاحتياجات المعبر عنها فيما يتعلق بهذه الصيغة السكنية بفضل برنامج السكن العمومي الإيجاري الكبير الممنوح للولاية، وخلص ذات المسؤول، بأنه تم منح برنامج ب20 ألف وحدة سكنية لولاية قسنطينة برسم برنامج تكميلي أعلن عنه الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال زيارته الأخيرة للولاية وهو البرنامج الذي سيضاف إلى 18 ألف وحدة من صيغة السكن العمومي الإيجاري في إطار الخماسي 2010-2014 مضيفا بأنه تم إطلاق أشغال الجزء الأكبر من هذه البرامج.