خرجت الجماهير الصحراوية بمدينة السمارة المحتلة، في مظاهرة سلمية بالأعلام الصحراوية والشعارات المطالبة بالحرية والاستقلال. وقد تدخلت قوات القمع المغربية ضد المتظاهرين بقوة، مما أسفر عنه العديد من الإصابات من بينها لحبيب بوبكر، يوسف بوبكر، بشرايا البخاري، أسامة فرح، النشوة النفاع، محمد لمين الفقراوي، المهدي ولد أبريه، محمد يعقوب، أحمد تناخة والطفل ولد هترة. كما تعرضت العديد من منازل الصحراويين للهجوم منها محمد أباحيج، المحتسب، أهل بارا، أهل سيلوكي، السليمي الصالح، السليمي خليلي، الشكوطي الخضراء، الفقراوي إبراهيم، أعريبو صلاح، أهل الحبشي، أهل سيدي، أهل أمبارك، أهل باب ولد جامع، محل تجاري للمواطنة الشوينة، الحاج ولد بوبكر، السياب خطري أهل لفقيه، أهل العالمي، أهل المصطفى، سيارة بومراح إبراهيم، أهل لحبيب ولد المختار، أهل السالك الداودي، المحفوظ سعدون، عمر الإدريسي، أهل أبيجاعة وأهل حيمداها. وقد استمرت المواجهات، غير المتكافئة، لأكثر من ثلاث ساعات وانتهت بانسحاب القوات المغربية من المكان. وكانت مجموعة المعطلين الصحراويين، التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين، بمدينة العيون قد فوجئت بتدخل عنيف من عناصر الشرطة المغربية، بسبب محاولة تنظيمها وقفة احتجاجية سلمية بساحة الكرامة المحاذية لفندق نكجير بشارع السمارة بمدينة العيون المحتلة. وقد أدى هذا التدخل إلى تعرض مجموعة من المعطلين الصحراويين للضرب والسحل ومختلف الممارسات الحاطة من الكرامة الإنسانية وأسفر عن جمال بوجلال، مصاب على مستوى العين اليسرى، حسنة بوركبة، مصاب على مستوى الصدر، عبداتي رمضان، أصيب على مستوى الركبة اليسرى، إبراهيم الذهبي، أصيب على مستوى اليد اليمنى، يهديها بوشلگة، أصيبت على مستوى الكتف. وعلى الرغم من الحصار والطوق البوليسي المشدّدين، واصل المعطلون الصحراويون اعتصامهم داخل المقر المذكور بترديد العديد من الشعارات الحقوقية والنقابية المرتبطة بمطالبهم المشروعة والمؤكدة على حقهم في الشغل والعيش الكريم، والمنددة بحرمانهم وإقصائهم الممنهج في ظل سياسة قمعية للدولة المغربية التي تستمر في استنزاف الثروات الطبيعية لإقليم الصحراء الغربية.