دعت نقابة مجلس ثانويات العاصمة الكلا وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، لضرورة إدراج دورة ثانية للبكالوريا، موضحة أن التلاميذ بحاجة إلى فرصة ثانية كون هذا الامتحان مصيري ونظرا للاضطرابات التي شهدها القطاع والذي تسبب في تسجيل تأخر بالبرنامج الدراسي. وأوضح إيدير عاشور، رئيس مجلس ثانويات العاصمة، أنه من حق تلاميذ الأقسام النهائية الحصول على فرصة ثانية لامتحان البكالوريا كونه امتحان مصيري، مشيرا إلى أن الاضطرابات التي شهدها القطاع أثرت بشكل سلبي على نفسية التلاميذ ما يستدعي منحهم فرصة أخرى من خلال إدراج دورة ثانية للشهادة، مضيفا أن هذا المطلب سيتم رفعه إلى الوزارة الوصية خلال الجلسات الوطنية لإصلاح الثانويات. وأضاف رئيس مجلس ثانويات الجزائر، أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط تتحدث من الناحية النظرية فيما يتعلق بتطميناتها المتعلقة بامتحانات شهادة البكالوريا لهذه السنة وأنها ستجري في ظروف عادية وبشكل جيد، مشيرا إلى أن الواقع هو عكس ومخالف لما تصرح به المسؤولة الأولى عن القطاع، معتبرا الإجراءات التي اتخذتها فيما يخص تعويض الدروس غير كافية بدليل أنها لم تحقق المطلوب خلال الأسبوع الأول والثاني من العطلة الربيعية. وأوضح إيدير عاشور، فيما يخص بمطلب تلاميذ الأقسام النهائية المتعلق بتحديد العتبة، أن نقابته وبصفة مبدئية ضد مبدأ تحديد العتبة لكن في الظروف العادية، مشيرا إلى أن الوضع الحالي الذي يعشيه القطاع خلال السنة الجارية استثنائي، ما يجعل هذا المطلوب بالضرورة شرعي بالنسبة للتلاميذ المقبلين على امتحان البكالوريا شهر جوان المقبل. وفي سياق ذي صلة، نفى ذات المتحدث، أن تفقد مطلب تحديد العتبة وإدراج الدورة الاستدراكية من مصداقية البكالوريا، مضيفا أن هذه الأخيرة لها علاقة بالبرامج ومحتواها، مشيرا إلى أن وزيرة التربية الوطنية ولدى توليها زمام قطاع التربية راهنت على إعطاء المزيد من المصداقية لشهادة البكالوريا، إلا أنها يضيف ذات المتحدث كانت تتكلم في ظل ظروف غير التي يعيشها قطاع التربية حاليا، مضيفا أنه يجب على الوزارة التحرك وفق هذه الظروف من أجل الحفاظ على مستقبل أبنائنا، داعيا إياها إلى عدم التعنت.