انطلقت ببلدية الصومعة بالبليدة، الحملات التحسيسية الخاصة للموسم الصيفي 2015 من قبل مديرية الحماية المدنية بالبليدة، حيث أشرف مساني مخلوف مدير مركز الحماية الوطنية لبلدية الصومعة على انطلاق الحملة التحسيسية للتحسيس والوقاية من أخطار حرائق الغابات، حوادث الغرق، حوادث المرور التسممات وأخطار موسم الاصطياف حيث تضمن البرنامج عدة ورشات تبين الأعمال التي تقوم بها الحماية المدنية من جانب إنقاذ حياة الأشخاص أولها يتعلق بالاسعافات الأولية، حيث صرح ياسين شعبان المكلف بالحملات التحسيسة والدورات التكوينية حول الاسعافات الأولية بالصومعة أن مديرية الحماية المدنية تسعى إلى تكوين مسعفين متطوعين تحت شعار مسعف في كل أسرة ، حتى نضمن التعامل مع الحوادث المنزلية، ويضيف محدثنا أن الإقبال على هذه الدورات كبير جدا خاصة من قبل الشباب، كما تخلل الافتتاح عرض من قبل فرقة التدخل والإنقاذ في المناطق الجبلية والمناطق الوعرة خاصة خلال الحرائق وذلك بالتنسيق مع مجموعة من المتطوعين المسعفين الذين تم تدريبهم على مستوى وحدات الحماية المدنية التابعة للبليدة وعلى رأسها وحدة الصومعة التي تم افتتاحها منذ مدة قصيرة، كما تضمنت الورشات أيضا وحدة الغطس للإنقاذ من الغرق وكذا وحدة خاصة بالعتاد الخاص للحماية المدنية إلى جانب وحدة خاصة بالدراجات والوقاية من حوادث الدراجات النارية التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على حياة الشباب خاصة، كما كانت هناك ورشة خاصة بالوحدة الاقليمية لمحافظة الغابات، حيث أكد عبد القادر بودينة ل السياسي أن هذا العام سيكون عام الحملات التحسيسية الخاصة بالمحافظة وحماية الغابات من الحرائق، حيث تم تخصيص برنامج مكثف لتحسيس المجتمع المدني والعائلات من أخطار الحرائق في الغابات بينما سخرت الوحدة الإقليمية لولاية البليدة وحدات خاصة للحفاظ على رئة الجزائر الشريعة للتدخل السريع وكذا دوريات لمراقبة الغابات باعتبار أن مدينة البليدة والمدن المجاورة لها شهدت خلال الموسم الفارط، أكبر نسبة حرائق أتلفت المئات من الهكتارات. من جهته، أوضح عادل الزغايمي مسؤول الإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية بالبليدة أن العمل التحسيسي يعتبر أولوية في الوقت الحالي خاصة فيما يتعلق بالحرائق والغرق في البرك والوديان، كما أكد على تكثيف الحسيس حتى نتجنب الحوادث التي قد تؤدي إلى وفاة الكثيرين خاصة الأطفال منهم، من جهة أخرى، كرمت وحدة الحماية المدنية بالصومعة عددا من الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير وكذا عددا من المساهمين في تفعيل الحملات التحسيسية.