أطاحت المداهمات والعمليات التي قامت بها عناصر الدرك الوطني خلال شهر رمضان بأخطر عصابات الإجرام، حيث كللت الملاحقات الميدانية لمروجي المخدرات واللصوص ومستعملي الأسلحة البيضاء للاعتداءات بنتائج إيجابية، حيث نجحت في تفكيك شبكتين لترويج الأقراص المهلوسة، وقد عمدت المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر إلى القيام بمداهمات شملت أماكن الإجرام واللصوصية عبر اختصاص إقليمها بمشاركة جميع وحداتها المختصة إقليميا من كتائب وفرق وسرايا الطرقات والوحدات الخاصة. عالجت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة 3 قضايا متعلقة بجرائم اللصوصية، أوقف على إثرها 11 شخصا، أودع منهم 8 أشخاص، كما فككت شبكتين للمتاجرة بالأقراص المهلوسة، حيث تم توقيف 9 أشخاص أودع 7 أشخاص، مع 1137 قرصا مهلوسا نوع Rivotril. وأكد تقرير وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة تلقت السياسي نسخة منه، أنه تم تعريف خلال شهر رمضان 10025 شخص منهم 62 مبحوثا عنه، بينما المركبات 8520 منها 2 مبحوث عنها (مسروقة)، وتم تعريف 7814 شخص منها 04 إيجابية، بينما المركبات 5038 منها 1 إيجابية. وعن حوادث المرور، أكد ذات المصدر أنها تزال حوادث المرور تشكل خطرا حقيقيا وتؤدي إلى نتائج وخيمة، حيث تم تسجيل خلال السداسي الأول من السنة الجارية 680 حادث مرور، منها 38 حادث مرور مميت بنسبة 5.58 بالمئة، 488 حادثا جسماني بنسبة 71.76 بالمئة، أما فيما يتعلق بالحوادث المادية فتم تسجيل 154 أي بنسبة 22.64 %. وخلال السداسي الأول من السنة الجارية سجلت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة في جرائم القانون العام 1915 قضية عولج منها 1213 قضية بنسبة 63.34 بالمئة منها 520 قضية لجرائم مرتكبة ضد الأشخاص بنسبة 27.15 بالمئة عولج منها 267 قضية و1267 قضية لجرائم مرتكبة ضد الأملاك بنسبة 66.16 بالمئة عولج منها 792 قضية، كما سجل في نفس الفترة من سنة (2014)، 2106 قضية في جرائم القانون العام منها 1426 قضية مرتكبة ضد الأملاك، أما الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص سجل 531. ومن خلال مقارنة إحصائيات النشاط الإجرامي في السداسي الأول من سنة 2015 بنفس الفترة من سنة 2014 سجل إنخفاض بنسبة 5 بالمئة، عدد الجنايات المسجلة خلال السداسي الأول من سنة 2015 كانت 110 جناية و1785 جنحة، مقارنة بنفس الفترة من سنة (2014) أين سجل 120 جناية و1804 جنحة وأسفرت القضايا المعالجة عن توقيف 1025 شخصا من بينهم 26 امرأة، بعد تقديمهم أمام الجهات القضائية تم إيداع 505 شخصا. ومن خلال الإحصائيات المسجلة في فترة 6 أشهر تبين أن الفئة العمرية ما بين 18 - 30 سنة هي الأكثر اقترافا للإجرام، حيث تم توقيف 1427 شخصا، كما تم خلال السداسي الأول من سنة 2015، تعريف 427796 شخصا منها 1208 نتيجة إيجابية مبحوث عنهم من طرف العدالة، أما فيما يتعلق بالمركبات فقد تم تعريف 146274 منها 197 إيجابية. ومن خلال مقارنة هذه الإحصائيات سجل ارتفاع في عدد الأشخاص بنسبة قدرها 15 بالمئة أما المركبات فسجلت إرتفاعا بنسبة 36 بالمئة، وبالنسبة لعمليات المداهمة المنفذة من طرف وحدات المجموعة خلال السداسي الأول سنة 2015 فعددها 57 مداهمة، تم خلالها تعريف 37075 شخصا منها 118 نتيجة إيجابية، كما تم تعريف 20388 مركبة منها 3 إيجابية.