يسعى فوج آيت إفسار خليل الكشفي الناشط ببلدية برباشة بولاية بجاية إلى تعميم الأعمال الخيرية وتلقينها في أوساط الشباب وتربية النشء على المنهاج الكشفي والعمل الجماعي، الأمر الذي أشار إليه مغناش سمير، قائد فوج آيت إفسار خليل في حواره ل السياسي ، مؤكدا على ضرورة دعم الأفواج الكشفية الناشطة لتحقيق أهدافها. هلاّ عرفتنا أكثر بفوج آيت إفسار خليل الناشط ببجاية؟ - يعد فوج آيت إفسار خليل الكشفي الناشط ببجاية من الأفواج التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسّس في 10 سبتمبر 2011، يضم حوالي 250 منخرط بمختلف الفئات و20 من القادة الأعضاء ينشطون جميعهم في المجال الكشفي. ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ - نقوم بالنشاطات الكشفية على غرار الخرجات الميدانية إلى الغابات والأودية، كما نقوم بالدروس التدعيمية لفائدة المقبلين على اجتياز الامتحانات لأعضاء الفوج وغيرهم من التلاميذ، ونقوم بدورات تكوينية ومسابقات وحصص تدريبية في المجال الكشفي والثقافي، كما نقوم بحملات تنظيف للمقابر والشواطئ والمساجد. كما قمنا برحلة سياحية لفائدة 170 طفل منخرط وغير منخرط إلى منطقة ڤوراية ومنطقة كاب كربون، كما نظمنا رحلة للطلبة المتفوقين في الأطوار الثلاثة حيث أخذنا 65 متفوقا إلى حديقة التجارب بالحامة بالعاصمة، وقمنا بحملات تنظيف المساجد والمقابر ونظفنا وهيئنا مقبرة الشهداء بمناسبة يوم الاستقلال، وفي ليلة القدر برمضان، قمنا بختان 77 طفلا وأقمنا لهم حفلا عائليا بحضور السلطات المحلية ورئيس البلدية وهيئة الحماية المدنية وشرطة البلدية، وبمناسبة عيد الاستقلال، قدمنا فيلما وثائقيا يروي مسيرة الكفاح المسلح للمنطقة ودور أبنائها إبان الثورة التحريرية، وقمنا بمناسبة العطلة الربيعية برحلات ترفيهية إلى المناطق الجبلية، كما كانت لنا مشاركة بيوم الكشاف حيث شاركنا بالمسيرة الكشفية الوطنية وغيرها من المناسبات الدينية والوطنية الأخرى. تفصلنا أشهر قليلة عن الدخول الاجتماعي الجديد، فماذا عن تحضيراتكم الخاصة بهذا الموسم؟ - مع اقتراب الدخول الاجتماعي الجديد وتحسبا للدخول المدرسي ايضا، سنقوم بإطلاق حملة جمع الأدوات المدرسية بهدف مساعدة أطفال العائلات المعوزة والتمكّن من مزاولة دراستهم بشكل طبيعي كغيرهم من الأطفال الآخرين، وعليه، نسعى من خلال هذه المبادرة إلى توزيع حوالي 70 حقيبة مدرسية بها مختلف الأدوات المدرسية لأطفال الفوج وهذا المشروع سيساهم في التخفيف من معاناة المعوزين. على غرار ما سبق ذكره، هل كانت لكم مشاركات في المحافل الوطنية والدولية؟ - كانت لنا مشاركات وطنية ومحلية فقط، حيث شاركنا مع جمعية أماسين بيوم تحسيسي حول مكافحة الآفات الاجتماعية حيث وزعنا مطويات توعوية وقدمنا عرضا مسرحيا خاصا بمخاطر الآفات الاجتماعية، وشاركنا في المسابقة الكبرى الولائية لألعاب البلاي ستيشن التي أقيمت على مستوى ولاية بجاية، كما شاركنا بالمسابقة الولائية للفرق الصوتية على مستوى الولاية وتحصلنا على الرتبة الرابعة، وشاركنا أيضا بالمسابقة الولائية للرقص الشعبي، وشاركنا باليوم العالمي للمعوقين بمشاركة جمعية الأيادي البيضاء حيث قدمنا خلال المشاركة عروضا مسرحية تربوية وأنشطة كشفية. وماذا عن مشاريعكم المستقبلية التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - نسعى لإنشاء مدرسة إعلام آلي لفائدة المنخرطين بالفوج وغير المنخرطين، كما سنفتتح قريبا مكتبة وهي جاهزة تقريبا وتنقصها بعض التجهيزات القليلة فقط لإثراء الثقافة وغرس حب القراءة والمطالعة لدى الشباب. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا. - نطلب من السلطات المحلية أن تنظر إلى جميع الأفواج الكشفية الناشطة بعين الاعتبار وتوليهم اهتماما أكثر، وأن تساهم في تفعيل نشاطاتهم، كما نتوجه بالشكر الجزيل إلى جريدة السياسي على اهتمامها والالتفاتة الطيبة.