أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أنها تمكنت من إنقاذ 56 بلدة يقطنها أكثر من 44 ألف شخص في سيبيريا، من انتشار حرائق الغابات. وقال فلاديمير ستيبانوف، نائب وزير الطوارئ الروسية في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء نوفوستي : لقد وقعت في منطقة الخطر بسيبيريا 56 بلدة، يعيش فيها أكثر من 44 ألف شخص، ولم يسمح بانتشار الحرائق بفضل العمل المتفاني على مدار الساعة من قبل وحدات الإنقاذ والإطفاء ، وأكد نفس المسؤول أن المهمة الأولى لوزارة الطوارئ حاليا هي حماية البلدات من الحرائق. ودعا المسؤول الروسي إلى زيادة عدد وحدات الإنزال المظلية للعمل على مكافحة الحرائق في بورياتيا ومنطقة إيركوتسك. يذكر أن أكثر من 46 ألف شخص و8900 قطعة من المعدات، بما في ذلك 28 طائرة تكافح الحرائق في سيبيريا، حيث تقع حاليا في دائرة الخطر أكثر من 10 بلدات.