تعمل جمعية السد الأخضر للمحافظة على البيئة على المحافظة على البيئة و التحسيس بأهميتها، وذلك من خلال استحداث المساحات الخضراء وإنشاء حدائق نموذجية تهدف إلى أن تكون متنفسا للعائلات للتمتع بهواء نظيف، وذلك من خلال النشاطات التي تسهر الجمعية على توفيرها، وهو الأمر الذي أشار إليه باديس غراب رئيس جمعية السد الأخضر لحماية البيئة في حواره للسياسي. - بداية هلا عرفتنا بجمعية السد الأخضر لحماية البيئة؟ جمعية السد الأخضر، هي جمعية محلية تهتم بشئون البيئة وحمايتها، تأسست في 22 جانفي 2014 وتنشط بدائرة أولاد جلال ولاية بسكرة، تضم أكثر من 250 عضو يعملون كلهم على الاهتمام بالبيئة والتحسيس بأهمية الحفاظ عليها. - ما هي أهم النشاطات التي تقوم بها الجمعية؟ نشاطاتنا تصب كلها في خدمة البيئة وتنميتها، حيث نقوم بإنشاء مساحات خضراء عن طريق حملات تشجير على مستوى البلدية، كما نقوم بحملات لتحسيس المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة من خلال حملات التنظيف التي نقوم بها، كما نقوم أيضا بحملات التشجير بالمؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة، ومن نشاطاتنا إقامة معارض بالمناسبات الوطنية تخص البيئة، ومن نشاطاتنا أيضا تحسيس المواطنين بالأمراض الناتجة عن التلوث والأمراض المتنقلة عن طريق المياه الملوثة، كما نقوم بتوأمات مع جمعيات أخرى ناشطة في مجال البيئة لتبادل الخبرات والتجارب والآراء، كما نحرص في نشاطاتنا التي نقدمها على توعية وتحسيس طلبة المدارس بأهمية الحفاظ على البيئة. - على غرار النشاطات المعتادة، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ أقمنا توأمة مع جمعية المنظر الجميل لحماية البيئة، حيث كان خلال هذا النشاط تبادل سياحي وتبادل للأفكار والخبرات حول البيئة، كما أقمنا تبادل للخبرات مع خمس جمعيات أخرى بولاية ورقلة تنشط في مجال البيئة، حيث اتفقنا على إنشاء مشتلة مشتركة، وأقمنا ملتقى حول البيئة والجفاف والتصحر ونفوق المياه سنة 2015، وفي اليوم العلمي للشجرة أطلقنا عدة حملات تشجير وحملات توعية بأهمية البيئة، حيث وزعنا مطويات توعوية، وأقمنا النشاط ذاته باليوم الوطني للشجرة، وفي 01 فيفري 2014، قمنا بتكريم 75 عامل نظافة نظيرا لمجهوداتهم المبذولة في تنظيف المحيط، وخلال الشهر الفضيل أقمنا حملات تنظيف واسعة شملت تنظيف وتهيئة الحدائق العمومية بالمدينة ليتمكن المواطنون بالاستراحة فيها بعد صلاة التراويح، وفي عيد الفطر المبارك قمنا بحملة تنظيف مماثلة وزيارات وتوأمات لجمعيات أخرى ناشطة بنفس المجال وخلال فصل الصيف أقمنا عدة حملات تنظيف لأحياء المدينة وحدائقها. - هل كانت للجمعية مشاركات بملتقيات دولية أو وطنية؟ كانت لنا عدة مشاركات وطنية ومحلية، حيث شاركنا في الصالون الوطني للحفاظ على البيئة في طبعتيه 2014 و 2015، وشاركنا بالصالون الوطني للبيئة بوادي سوف في السادس جوان 2015 الماضي، وشاركنا بالأيام الإعلامية التي نظمتها بلدية سيدي خالد ببسكرة ب23 و 24 مارس 2015 ، وشاركنا بملتقى جهوي حول تهيئة الإقليم ببسكرة بحضور 06 ولايات من ولايات الجنوب الكبير، وكانت لنا مشاركة بالملتقى الوطني حول التلوث الذي احتضنته ولاية باتنة في 2015. - هل من مشاريع تسعون لتحقيقها؟ لدينا مشاريع تندرج ضمن الحفاظ على البيئة، حيث سنقوم بحملات تشجير بالمدارس ولدينا مشروع الحديقة النموذجية، حيث سنقوم بإنشاء حديقة نموذجية تكون فيها مساحة خضراء ومساحات لعب للأطفال وفضاء راحة للعائلات، وسينفذ هذا المشروع إذا توفرت الأرضية المناسبة لهذا الغرض أو في حال حصولنا على مساحة ما نقوم بتهيئتها وإنجاز الحديقة النموذجية والتي ستكون فكرة رائدة في مجال الحفاظ على البيئة، ومن مشاريعنا أيضا خلق نوادي خضراء بالمدارس. - إلى ما تهدفون من خلال كل هذه النشاطات؟ نهدف لخلق أكبر عدد من المساحات الخضراء بالمدينة وخارج المدينة بهدف توفير الأكسجين، كما نهدف إلى التوعية بأهمية الحيوانات الآيلة للانقراض على غرار الأرنب البري والفنك والغزال وطائر الحبار. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: نشكر جريدة المشوار السياسي على اهتمامها بنشاطاتنا وإبرازها وعلى إتاحة الفرصة الطيبة، ونتمنى أن نقدم الكثير فيما يخص البيئة باعتبارنا هيئة تهتم بالبيئة وتسعى للحفاظ عليها، كما نوجه نداء للمجتمع المدني بأن يولوا اهتماما بالبيئة وأن يحافظوا عليها، ونطلب السلطات أن تدعمنا ماديا لنقوم بنشاطاتنا على أكمل وجه فيما يخدم البيئة ويعمل على الحفاظ عليها.