أكد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي خلال زيارته للناحية العسكرية الثالثة على أن حفظ استقرار الجزائر وتثبيت أسس سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية والمحافظة على قوة ومتانة عرى وحدتها الشعبية هي أهداف بالغة الحيوية لنا كعسكريين وجزائريين. كما جدد فيها التذكير بالجهود الكبرى المبذولة لتطوير وعصرنة وتحديث القوات المسلحة على جميع الأصعدة. وذكر الفريق ڤايد صالح خلال تنقله إلى القطاع العملياتي الأوسط/برج العقيد لطفي أين ترأس اجتماعا ضم قادة وحدات القطاع وتابع عرضا شاملا قدمه قائد القطاع حول إقليم الاختصاص بأنه وبفضل التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري رفقة أبناء الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية ثم بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي بادر به فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وزكاه الشعب الجزائري، فبفضل كل ذلك استعادت الجزائر عافيتها واستتبَّ الأمن والاستقرار في كل ربوعها. وتابع الفريق تصريحه قائلا إن الأجواء البائسة والسنين الصعبة التي عاشها الجزائريون وكابدوا جميعا ويلاتها بكل تضحية وصبر قد ولّت إلى الأبد وطويناها كما يطوى الكتاب بفضل الله تعالى وبفضل تضحيات الشعب الجزائري رفقة أبناء الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية الأخرى، ثم بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي بادر به فخامة رئيس الجمهورية، وزكاه الشعب الجزائري بالأغلبية المطلقة وهو الحدث التاريخي الذي استحق منا جميعا استعادة ذكراه العاشرة في أواخر هذه السنة 2015، ويستحق منا جميعا أيضا التنويه بنتائجه المثمرة وتأثيره الإيجابي على إعادة استتباب الأمن في بلادنا وإعادة اللحمة بين أبناء الشعب الواحد وتثبيت بواعث الأخوّة والإخاء بينهم، وهو ما جعل من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية المرجع الذي يمكن للآخرين أن يقتدوا به، وقد كانت رسالة فخامة رئيس الجمهوية إلى الشعب الجزائري بهذه المناسبة معبرة جدا لاسيما في جانبها المتعلق باستماتة أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية الأخرى، الذين مازالوا يواصلون يوميا مكافحة الإرهاب ويسهرون على حماية الأشخاص والممتلكات، بكل ما يستلزمه ذلك من صلابة العزيمة وقوة الإرادة والصرامة المطلوبة . للإشارة، يواصل الفريق ڤايد صالح زيارته للقطاعات العملياتية للناحية العسكرية الثالثة بتفقد وتدشين عدة مشاريع مرتبطة بتطوير منشآت الجيش الوطني الشعبي.