لايزال سكان بلدية فوكة بولاية تيبازة ينتظرون وفاء السلطات المحلية بوعودها الرامية لتوزيع السكنات التي يصل عددها ل 1700 وحدة سكنية منتهية الأشغال وهو ما أثار قلق المواطنين الذين طرحوا عدة تساؤلات حول السبب الرئيسي لتجميد عملية التوزيع رغم ضبط القائمة النهائية للمستفيدين الذين يعيشون ظروفا مزرية إلى غاية يومنا هذا. أعرب سكان فوكة بولاية تيبازة عن امتعاضهم الشديد جراء الصمت الذي تبديه السلطات المحلية والولائية للافراج عن قائمة المستفيدين من المشروع السكني 1700 مسكن المنتهية أشغاله دون الإعلان النهائي عن تاريخ توزيع الوحدات. في المقابل يبقى لغز التماطل في ذات العملية يحير المواطنين في ظل الظروف المزرية التي يعيشونها والتي تشتد حدة في فصل الشتاء، حيث أكد عدد من قاطني حي على عماري أحد أكثر الأحياء تضررا والذي يحوي العديد من المطالبين بسكنات اجتماعية أن لجنة التحقيق، قامت بالمعاينة عدة مرات أين تم إحصاء العائلات المتضررة الا أن السلطات المحلية لا تكتف إلا باطلاق الوعود التي لاتزال مجرد حبر على ورق. وفي سياق متصل، توعد قاطنو حي بن هني بفوكة بالاحتجاج الأيام القادمة في حال عدم الإعلان عن قائمة المستفيدين، مجددين استفسارهم عن أسباب التحفظ على القائمة وتأأجيل عملية التوزيع خاصة مع الانتهاء الكلي من الأشغال. وللتذكير، فإن السلطات المحلية كانت قد وعدت على لسان نائب بلدية فوكة بوترفاس جيلالي خلال لقاء جمعه ب السياسي أن 1700 وحدة هي جاهزة وأن الافراج عن القوائم النهائية وتوزيع السكنات سيتم بشكل رسمي أول أسبوع من شهر رمضان لتبقى التصريحات مجرد وعود لم تطبق على أرض الواقع بعد قرابة الثلاثة أشهر من ذات التصريح.