بمناسبة ذكرى مظاهرات 17 أكتوبر 1961، يوم الهجرة، ورأس السنة الهجرية 1437، أول محرم، أعطى القائد العام لقدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية، مصطفى سعدون، إشارة انطلاق السنة الكشفية 2015/2016، وذلك بمتحف الذاكرة الكائن بحديقة التسلية ببن عكنون. بحضور عدد كبير من المدعوين والسلطات الأمنية متمثلة في ممثل عن اللواء عبد الغني الهامل، المدير العام للأمن الوطني وممثل عن القائد العام للدرك الوطني، بمعية ممثلين عن القطاعات الوزارية على رأسها ممثل الوزير الأول ووزير النقل ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ووزير الشباب والرياضة وعمداء الحركة الكشفية في الجزائر. حيث ذكر القائد العام في كلمته أمام الحضور، والجزائر تحتفل بذكرى ستينية عيد الثورة التحريرية المجيدة، بأن قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية اخذت على عاتقها ان تكون دائما حاضرة في كل مناسبة تربطنا مع كفاح آبائنا واجددنا من أجل تحرير أرض الجزائر ، وهو الأمر الذي جعل المكتب الوطني لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية لأن يغتنم هذه المناسبة وهي 17 أكتوبر 1961 ذكرى يوم الهجرة محطة لإعطاء إشارة انطلاق سنة جديدة من العمل الكشفي والعطاء التطوعي والذي حدد له شعار أرض الجزائر يا أمنا . ونوه القائد العام، مصطفى سعدون، على أن هذه الذكرى تعد أحد أهم الأحداث في تاريخ الثورة الجزائرية، وواحدة من صور الجرائم الفرنسية الهمجية. وفي الأخير، شكر القائد العام جميع الحضور وتمنى سنة سعيدة للجميع ملؤها النجاح والسداد في أداء مهامهم من أجل تشييد بلادنا. وعلى هامش هذه الاحتفالية، تم إجراء التصفيات الخاصة بمحافظة ولاية الجزائر والمؤهلة لنهائيات الأولمبياد الثقافي الشباني في طبعته الثانية الذي سطره قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، والذي خصص له معالجة موضوع العنف وآفة المخدرات.