أعلن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، أول أمس بالجزائر، أن تعليم الأمازيغية وترقية يشكلان عاملا للوحدة والتماسك الاجتماعي. وفي تصريح له على هامش يوم بيداغوجي لفائدة الاساتذة المكلفين بتعليم الأمازيغية للكبار، أكد عصاد أن تعليم و ترقية الأمازيغية سيعملان بالتأكيد على تحقيق انسجام بين جميع الجزائريين كونه عاملا للوحدة والتماسك الاجتماعي. وبخصوص موضوع اليوم الدراسي حول تعليم الأمازيغية للكبار، أشار المتحدث إلى وجود طلب كبير جدا من جميع فئة كبار المجتمع من أجل تعلم هذه اللغة والتحكم فيها. كما أعرب المتدخل عن ارتياحه قائلا (لقد سجلنا اهتماما مؤكدا، حيث تلقينا العديد من الطلبات من مختلف الولايات من أجل تعلم هذه اللغة والتحكم فيها). في هذا الشأن، صرح السيد عصاد أن الاشخاص المهتمين بإمكانهم تسجيل أنفسهم انطلاقا من الأسبوع القادم بهدف الاستفادة من هذا التعليم. من جهة أخرى، كشف المتحدث أن هذا العمل من المحتمل أن يتم بالتنسيق مع جمعية (اقرأ) التي لها خبرة في مجال محو الأمية، مؤكدا أن هذه الجمعية قد أنشأت شبكة واسعة عبر التراب الوطني بإمكان المحافظة السامية للأمازيغية الاستفادة منها. واسترسل يقول (لقد توصلنا إلى تصميم مع الشركاء لاسيما جمعية اقرأ أول كتاب حول محو الأمية بالأمازيغية سيكون متوفرا خلال الصالون الدولي للكتاب القادم بالجزائر). وسيكون هذا الكتاب مرفوقا بتطبيقات معلومايتة ودعائم متعددة الوسائط بغية إعطاء محتوى لتسهيل هذه المهمة للأساتذة. وفيما يتعلق بالأساتذة الذين سيشرفون على أداء هذه المهمة البيداغوجية، صرح السيد عصاد أنه يحتمل مرافقتهم وتأطيرهم وتوجيههم حتى يتمكنوا من ضمان تعليم ليّن وفعال للمتمدرسين.