أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتأمين saa ناصر سايس، أمس، عزمَ الشركة وضعَ مخططٍ جديد يهدف الى تحسين الخدمات في المؤسسة واعطائها وجها جديدا، كاشفا عن تعويضات فاقت 15 مليار دينار منها 12 مليار دينار لحوادث المرور سنة 2014. وقال ساسي إن الشركة تعكف حاليا على مخطط يهدف الى اعطائها وجه جديد ، مضيفا ان المنافسة تفرض على شركته - التي تأسست عام 1963 – التحديث واعطاء وجه جديد وتطوير الخدمات للحفاظ على حصتها في السوق الجزائرية -التي تعرف اكثر من 14 شركة منافسة في مجال التأمين. واضاف سايس لدى حلوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى ان الشركة ستطلق قريبا حلة جديدة وتغييرا في شكلها دون ان يقتصر التغيير على الشكل حسب المتحدث الذي اكد على وجود تغيير في الذهنية عن طريق رسكلة الاطارات العاملة بالمؤسسة، وفي وسائل العمل . كما كشف ضيف الاولى عن اطلاق خدمة جديدة مع بداية العام المقبل بعد اقتناء برنامج آلي يسمح بارسال رسائل قصيرة للمؤمنين قبل 15 يوما من انتهاء صلاحية عقود تأمينهم، اضافة الى استفادة المؤمنين الاوفياء من تخفيضات كل سنة. وبخصوص قضية شركة ايني بعد حادث الحريق اكد المتحدث ذاته ان خبراء مؤسسته انتهوا من اعداد تقرير الخبرة مؤكدا استفادة الشركة من التعويض 100 بالمائة، وعن رقم اعمال الشركة قال سايس إن مؤسسته تملك اكبر رقم اعمال في الجزائر بمبلغ يفوق 72 مليار دينار، وهو ما اهلها لستحوذ على ما يفوق ال24 بالمائة من سوق التأمين في الجزائر متوقعا ارتفاع رقم اعمالها ب4 الى 5 بالمائة العام المقبل. ولم ينف سايس تأثر رقم اعمال الشركة الوطنية للتأمين بقرار وقف استيراد السيارات، مؤكدا لجوء مؤسسته الى تنويع محفظة الاعمال لتحاشي التبعية الى سوق تأمين السيارات. وحول الاشهار للعروض التي تقدمها الشركة قال سايس إن افضل اشهار هو الخدمات والعمل على تقليص مدة التعويض مضيفا انه التقى برؤساء المؤسسات والشركات الاقتصادية في اطار مسعى تنويع محفظة الاعمال. كما استبعد الرئيس المدير العام ل saa ان تدخل مؤسسته التأمين خارج الوطن في الوقت الحالي مؤكدا تركيزه على السوق الداخلية ومحافظة المؤسسة على تواجدها فيها. وعن انخفاض سعر البترول قال المتحدث ان شركته مطالبة بلعب دور اكبر لاعطاء ديناميكية جديدة للاقتصاد الوطني من خلال تمويل المشاريع بعيدا عن خزينة الدولة.