/b تمكن الخضر من محو الأداء الباهت الذي ظهر به في مباراة الذهاب ضد تنزانيا بدار السلام والذي لم يمنعه من قلب تخلفه بهدفين لتعادل ثمين (2-2) بفضل ثنائية سليماني. حيث حقق المنتخب الوطني أول أمس فوزا ساحقا على نظيره التانزاني بنتيجة (7-0)، (الشوط الأول: 3-0) سهرة أول أمس بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ليتأهل الى الدور التصفوي الثالث والاخير لمونديال-2018. وبعد هذه النتيجة الكبيرة يكون المنتخب الوطني قد رد على كل المشككين الذين انتقدوه بعد مواجهة الذهاب. كما بعث رفقاء إسلام سليماني رسالة قوية لكبار القارة الإفريقية مفادها الخضر قادمون وللألقاب والإنجازات يطمحون . كما سيدخل أشبال غوركوف تصفيات كأس العالم بثوب المرشح الأبرز للتواجد في مونديال روسيا سنة 2018. كون كتيبة الخضر تضم عناصر قوية قادرة على الفوز ضد أي فريق سيلاقيها في المستقبل. نجح المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، بفضل فوزه العريض على تنزانيا (7-0)، في بلوغ عتبة الأربعين هدفا تحت قيادة مدربه الفرنسي كريستيان غوركوف الذي تولى العارضة الفنية الوطنية منذ صائفة 2014. وتحققت هذه الحصيلة خلال المباريات ال19 التي لعبت تحت إشراف المدرب السابق لنادي لوريون الذي خلف البوسني وحيد حاليلوزيتش بعد عودة الخضر من مونديال 2014 في البرازيل، حيث أدركوا لأول مرة الدور ثمن النهائي. ويعد الفوز المحقق أمام تنزانيا، الثالث عشر للمدرب الفرنسي مع المنتخب الوطني، مقابل خمس هزائم وتعادلين. ولئن كان الهجوم الجزائري قد ضرب بقوة، فإن الدفاع تلقى من جهته 17 هدفا. وفي سجل الهدافين، استغل إسلام سليماني هذه المواجهة المزدوجة أمام تنزانيا، ليتقدم بخطوات كبيرة عن زميله هلال سوداني الذي كان هداف المنتخب ب17 إصابة قبل هاتين المواجهتين. ورفع لاعب سبورتينغ لشبونة، الرائد الحالي للبطولة البرتغالية، رصيده إلى 20 هدفا، بفضل ثنائيتيه في مقابلتي الذهاب والإياب. كما ارتقى بفضل هذا الإنجاز إلى المركز الخامس في ترتيب أحسن الهدافين في تاريخ الخضر ، بعد كل من عبد الحفيظ تاسفاوت (35 هدفا)، لخضر بلومي (34 هدفا)، رابح ماجر وجمال مناد (29 هدفا لكل منهما). وبعد فوزها على تنزانيا, تأهلت الجزائر إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا.