/b بوتفليقة انتخب بالأغلبية وحزبنا يحترم خيار الشعب دافعت، أمس، نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل والبيان، عن خيارات حزبها، بعدما انضمت إلى مباردة الافلان المبادرة السياسية الوطنية للتقدم في انسجام واستقرار ، مؤكدة أن أي مباردة تخدم المصالح العليا للوطن، سيكون حزبها من بين الأحزاب الأوائل التي تساندها، موضحة أن هذه المبادرة، جاءت كجبهة وطنية من أجل التصدي للفتن والمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر، رافضة في نفس الوقت الرجوع إلى سنوات الجمر التي عانى فيها الشعب الجزائري الويلات. فتحت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي، خلال نزولها ضيفة في حصة هنا الجزائر ، أمس، النار على ما يسمى بالتنسيقية الانتقال الديمقراطي، ومجموعة 19-4، واصفة اياهم، باصحاب المصالح الضيقة، متسائلة في نفس الوقت لماذا لم نسمع لهؤلاء صوتا عندما كانوا يستفيدون من مناصب في الدولة، مؤكدة أن هؤلاء لا يهمهم لا الوطن ولا الشعب انما همهم الوحيد هو المصالح الشخصية. وقالت صالحي، أنها تؤمن بالديمقراطية وموقفها ثابت لكن بعد 17 أفريل وانتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية، لعهدة جديدة، بالأغلبية الساحقة، لا يحق لأحد كان أن يطعن في شرعيته، وفي خيارات الشعب الجزائري، وحزبها يحترم الفائز ويطبق مبدأ الأقلية تخضع للاغلبية وهذا هو المبدأ الرئيسي في الديمقراطية، موضحة أن هدف حزبها الرئيسي اليوم هو الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تتمتع به البلاد اليوم.