تعمل الجمعية المحلية لترقية المواطنة على غرس مبادئ روح المواطنة بالمجتمع والأفراد، كما تعمل على نشر التبادل الثقافي في المجتمع بمختلف مناطقه، وهو الأمر الذي أشار إليه شريفي محند، الأمين العام للجمعية في حواره ل السياسي ، مبرزا جملة المشاريع والأهداف التي يسعى أعضاء الجمعية لتحقيقها والنهوض بالمجتمع وترسيخ قيم المواطنة لدى الشباب. بداية، هلا عرفتنا بجمعية ترقية المواطنة ؟ - جمعية ترقية المواطنة الناشطة بتيزي وزو، جمعية محلية ذات طابع اجتماعي، ثقافي، تعمل على ترقية روح المواطنة، حديثة النشأة تحصلت على الاعتماد في أفريل 2015 وتشمل فئة من الشباب و13 عضوا مؤسسا وتنشط ببلدية ماكودة. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - نشاطاتنا ذات طابع اجتماعي، توعوي ومن أبرزها الحملات التحسيسية التي نقوم بها لصالح الفرد والمجتمع بهدف غرس ثقافة التطوع والتضامن في المجتمع ومن بينها حملات تنظيف الشوارع والغابات، وعلى غرار ذلك، نقوم بتنظيم ندوات تحسيسية خاصة بالمواطنة كما نقوم بإحياء المناسبات الدينية والوطنية. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - بما أن الجمعية حديثة النشأة، فنشاطاتنا محدودة فقد قمنا بحملة واسعة للتحسيس بالبيئة بالقرى النائية وزعنا من خلالها مطويات على المواطنين، كما نظمنا حملة تحسيسية حول تبذير المياه ووزعنا المطويات على المواطنين فيها شروحات حول كيفية الحفاظ على ثروة المياه وخاصة مياه الينابيع الجبلية التي تزخر بها المناطق الريفية، وبمناسبة ذكرى اندلاع الثورة المجيدة، قمنا بزيارة لجميع مقابر الشهداء المتواجدة بالبلدية بمشاركة السلطات حيث ترحمنا على الشهداء الأبرار ووضعنا أكاليل الزهور وقمنا برفع العلم الوطني. هل من مشاريع تتطلعون لتحقيقها مستقبلا؟ - في الأيام المقبلة، سنقوم بحملة غرس للأشجار بالمدارس، وسننظم ندوة حول الحقوق المدنية للمواطن قريبا وستكون الندوات على مستوى الثانويات كما سننشئ فرقة للكورال للشباب والهواة بالمنطقة لاستغلالها في المناسبات والأعياد. ومن مشاريعنا التي نسعى لتحقيقها، تكثيف نشاطاتنا حيث سنجسد بعض النشاطات مثل حملات التنظيف التي ستكون مرة كل أسبوعين. إلى ما تهدفون من خلال كل هذه النشاطات؟ - نسعى إلى غرس روح المواطنة بين أفراد المجتمع وغرس القيم بين المجتمع والأفراد، كما نسعى إلى نشر التبادل الثقافي بين المجتمع بمختلف مناطق الوطن والتعريف بتاريخ المجتمع الجزائري المتناسق. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نشكر جريدة السياسي على إتاحة الفرصة لنا واهتمامها بالنشاطات الجمعوية، ونوجه نداء للمجتمع وهو الاهتمام والانخراط بالجمعيات والتحلي بروح التضامن والتطوع، كما نسعى، كجمعية ناشطة، الى تقديم الأفضل وسنكثف نشاطاتنا وتنظيم الندوات والملتقيات الهادفة لتحقيق أهدافنا.