أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أمس الأول، بالجزائر العاصمة بمناسبة فتح مكتب إقليمي لمراكز الامتياز للاتحاد الأوروبي من أجل التقليل من الأخطار النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية، أن الجزائر تولي أهمية كبيرة للإخطار المتعلقة بالتغيرات المناخية. وصرح الوزير خلال تدشين المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا والساحل أن تدشين هذه الهيئة دليل على الأهمية الكبيرة التي توليها الجزائر لهذا الملف المتعلق بالأخطار الكبرى الناجمة عن التغيرات المناخية . وتطرق بدوي إلى نوعية التعاون بين الجزائر والهيئات الأممية، مضيفا أن هذا المكتب يمنح الفرصة لتبادل الخبرات حول هذا الملف وأنه سيتم فتح مكاتب وملحقات للوفد الوطني للأخطار الكبرى في ولايات الوطن . وتم تدشين المكتب الإقليمي خلال حفل حضره بدوي ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ومديرة المعهد الإقليمي المشترك للبحث للأمم المتحدة حول الإجرام والعدالة سيندي سميث وممثلين عن الاتحاد الاوروبي وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.