فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، نيران أسلحتها الرشاشة على الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن الزوارق الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها بشكل مكثف ومتقطع تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل مخيم النصيرات ومدينة الزهراء وسط قطاع غزة وبيت لاهيا شمال القطاع، دون وقوع إصابات. وأضافت أن الزوارق استهدفت بأعيرتها النارية موقع شهداء النصيرات التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس، على ساحل مخيم النصيرات. وتزامن مع هذا الاستهداف تحليق طائرات مروحية إسرائيلية على مستويات منخفضة في عرض البحر، وكذلك تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والطائرات الحربية في أجواء وسط القطاع. وتستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة الممتدة على البحر المتوسط، بدعوى تجاوز منطقة الصيد المسموح بها وهي 6 أميال بحرية. قوات الإحتلال تأسر 19 فلسطينيا أسرت قوات الإحتلال الإسرائيلي، أمس، 19 فلسطينيا من عدة مناطق بالضفة الغربية. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، أن ستة من أفراد القوات الخاصة الاسرائيلية اقتحموا محلا لبيع الأجهزة الخلوية في قرية قبلان واعتقلوا شقيقين، فيما قاموا بإطلاق النار على شاب فلسطيني قبل أن يتم اعتقاله. من جهة أخرى، أسرت قوات الاحتلال خلال اقتحام لمناطق مختلفة شمال الضفة فلسطينيين اثنين. كما اقتحم جنود الاحتلال بلدتي العيزرية وأبو ديس في القدس واعتقلوا 11 فلسطينيا. وفي بيت لحم، شنّت قوات الاحتلال عملية دهم في بلدة الخضر جنوبالمدينة واعتقلت ثلاثة فلسطينيين. جيش الإحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الفلسطيننين إلى رام الله أغلق جيش الإحتلال الإسرائيلي مداخل مدينة رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة ومنع دخول غير المقيمين إليها، مما تسبب في إثارة قلق لدى الفلسطينيين وزادت من صعوبة تنقلهم. وتعتبر هذه الإجراءات الأولى من نوعها والتي أعلن خلالها الجيش الإسرائيلي، إجراء مماثلا يتعلق بالمدينة التي يوجد فيها مقر السلطة الفلسطينية منذ بدء التوترات في مطلع أكتوبر الماضي. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد إعتقلت، أمس، 17 فلسطينيا من عدة مدن وبلدات في الضفة الغربيةالمحتلة.