+ دار الإحسان تستقبل 50 مريضا يومياً من 48 ولاية كشف مصطفى موساوي، رئيس دار الإحسان لرعاية المصابين بداء السرطان دار الإحسان بالبليدة في حوار ل السياسي بأن المركز يسعى للتكفل الأمثل بالمرضى طيلة فترة علاجهم، وذلك بتوفير النقل والإيواء وتسهيل إجراءات الأشعة والحصول على المواعيد، وذلك من خلال ما يقدمه المركز من خدمات لراحة المرضى بغية التخفيف من جملة المعاناة التي يتكبدونها مع هذا الداء الخبيث، الذي أصبح يصب أكثر من 40 ألف شخص سنويا بالجزائر. + هل ترون أن نسبة مرض السرطان بالجزائر في تراجع، وبكم قدرت؟ - حسب منظمة الصحة العالمية فإن الإحصائيات تقول بأن العدد سيزيد خلال سنة 2020 إلى نسبة مائة بالمائة، حيث يسجل من 40 إلى 50 ألف حالة جديدة سنويا بالجزائر، حيث أن الجزائر أيضا ستشهد زيادة في عدد الإصابة حسب المنظمة. + وهل ترون أن نقص مراكز العلاج سبب في ذلك؟ - هناك عدّة مراكز مفتوحة على المستوى الوطني، وهناك أيضا مراكز تتجدد ضف لأخرى في طور الإنجاز، وهناك تحسن في الأداء والخدمة إذ لا نعتبر المراكز هي السبب في ازدياد الإصابات أو سبب في الإصابة في حد ذاتها. + كان وزير الصحة عبد المالك بوضياف أكد في تصريحات سابقة له أن معاناة مرضى السرطان تنتهي أواخر 2015، فما ردكم عن هذا؟ -هناك عدة مراكز افتتحت على مستوى ولايات الوطن، وهي تتكفل بالمرضى ونستطيع بأنها تقدم الخدمات اللازمة للمرضى من تسهيلات ولكن لا نستطيع بأن معاناة مرضى السرطان تنتهي بسهولة، فهناك مراحل العلاج ومتابعة طبية والمراكز افتتحت للتكفل ورفع المعاناة عن المرضى. + يشتكي عديد المرضى غياب معدات طبية متخصصة بالفحص المدقق للأورام إلى ما يرجع ذلك، وخاصة في المستشفيات والبعض الآخر يشتكي من البيروقراطية في الحصول على مواعيد الأشعة، ما ردكم عن هذا؟ المستشفيات توفر الأشعة والمعدات، ونحن مراكز التكفل بمرضى السرطان نسعى لتسهيل المواعيد ونوفر للمرضى مواعيد الأشعة وكل ما يحتاجونه فترة علاجهم. + كم مريض تستقبلون بدار الإحسان، وهل من مشاكل تعانون منها للتكفل الأمثل بالمرضى؟ - نستقبل حوالي 50 مريض يوميا من جميع ولايات الوطن، يشكلون مختلف الفئات العمرية نساء، رجال وأطفال وأغلب هؤلاء المرضى يمكثون بالدار مدة ست أسابيع كأقصى حد، وتختلف مدة الإقامة من مريض إلى آخر حسب الحالة المرضية يحصل فيها المريض على الخدمات والراحة التامة، وعن النقائص فمركزنا لا يواجه أية نقائص نذكر باستثناء توافد أحيانا نسبة كبيرة تفوق قدرة استيعاب المركز، ونذكر نحن نوفر للمريض الإيواء والأكل والنقل وترتيب مواعيد العلاج ونوفر لهم أيضا الراحة النفسية، وذلك بالجلسات النفسية مع الأخصائيين وننظم لهم أيضا الرحلات الترفيهية للترفيه عنهم. + كشفت مصادر من وزارة الصحة خلال العام الماضي بأن مرضى السرطان سيعالجون بمنازلهم، هل انطلقت هذه العملية وكم مستفيد استفاد منها؟ - العملية انطلقت و استفاد منها العديد من الأشخاص المصابين بالسرطان ذوي الحالات الحرجة و الذين يتعذر عليهم التنقل لتلقي العلاج. + كنتم قد أبرمتم عدة اتفاقيات مع أطباء متخصصين في التصوير الإشعاعي من أجل تخفيض الأسعار، هل هذا خاص فقط بشهر أكتوبر الوردي أم بشكل عام لمرضى السرطان؟ - هذه الاتفاقية أبرمت وهي في نشاط على مدار السنة وتشمل جميع المصابين بالسرطان وهي لا تخص سرطان الثدي فقط، ونحن نتكفل بالمصاريف وننسق بين المختصين والمريض، حيث نسهل لهم الحصول على الأشعة خاصة الحالات المستعجلة. + في الأخير بماذا تنصحون المرضى وهل من مطالب توجهوها لوزارة الصحة للتكفل الأمثل بالمرضى؟ - رسالتنا لوزارة الصحة توفير الأدوية والعلاجات لمرضى السرطان والتكفل بهم ويجب على المجتمع أن يتضامن مع المرضى ومساعدتهم في العلاج وتوفير كل ما يلزمهم لتخطي المرض ودعمهم معنويا وماديا، حتى لا يتخبطون ويتصارعون مع المرض بمفردهم ونوجه شكر خاص للمحسنين الذين يقفون معنا ويدعمون تواصلنا ونتمنى أن تكون مراكز أخرى للتكفل الأمثل بالمرضى وتسهيل العلاج.