يشهد السوق الجواري المغطى الكائن بحي الأمير بالكاليتوس الذي انطلقت اشغاله سنة 2012 و كان من المقرر الانتهاء منها بعد 10اشهر وضعا غامضا بسبب إهمال السلطات إلا أنه لم يسلم بسبب توقف الاشغال به بسبب اكتشاف استعمال مواد مغشوشة وغير مطابقة للمعايير وتشيد أعمد البناء بدون استعمال الحديد، وهذا الذي وقفت عليه السياسي خلال زيارتها لهذا السوق الذي اصبح المكان المفضل للمنحرفين وهو ما اثار استياء الكثير من سكان الحي الامر الذي دفعم للمطالبة بفتح تحقيق معمق حول هذا المشروع الذي لم يرى النور و الذي قضى بدوره على حلم السكان و التجار معا. مشروع سوق ..بمواد بناء مغشوشة ! لا يزال تجسيد سوق جوارية ببلدية الكاليتوس حلم يلوح في الأفق لدى الكثيرين من الباعة و المواطنين حيث لا تزال التجارة الفوضوية تغزو الأحياء و الشوارع مثيرة الكثير من الفوضى يحدث هذا في الوقت الذي يغرق السوق الجواري المشيد بحي الأمير في غموض كبير حيث بني منذ ما يقارب الأربع سنوات و لم يسلم بسبب النقائص التي يشهدها بدء من الاسمنت المغشوش و الذي يمكن لأي كان إزالتها باليد و هو ما أطلعنا عليه فوزي أحد القاطنين بالجوار و الذي أخبرنا بأن الاسمنت التي شيد به السوق غير صالحة للبناء ليضيف بأنها بدأت مؤخرا في الزوال و التناثر من الجدران ، و قد وجد الأطفال في نزع الاسمنت وتحطيم الجدران أمرا مسليا لغياب الرقابة و هو ما أطلعنا عليه سفيان و الذي أخبرنا بأنه طالما شاهد أطفالا يعبثون بالجدران و يزيلون الاسمنت منه لسهولته و للإهمال الذي عرفه السوق الغير المكتمل، و لا يقتصر الأمر على الاسمنت ليمتد إلى الأعمدة الهشة و التي تملأها الثقوب ونقص في قضبان الحديد حيث يمكن لأي كان ملاحظة ذلك من خلال الثقوب التي تحيط بالأعمدة و هو ما أطلعنا عليه أحد المواطنين الذي التقينا بهم خلال زياتنا للسوق حيث أخبرنا بأن اغلب الأعمدة بنيت دون قضبان حديدية ليضيف في ذات السياق بأنه يمكن لأي كان بإسقاطهم بضربة قوية ويشاطره الرأي توفيق ليقول في ذات السياق بأن الأعمدة غير متينة وتفتقد للمعايير اللازمة في البناء إلى حجمها و سماكتها المحدودة و في ظل تضارب الاراء حول هذا المشروع يتساءل الكثير من المواطنين عن دور مخبر المراقبة التقنية للبنايات للفصل في امر هذا المشروع لاعتباره مشروع عمومي يهم المواطنين . توقف أشغال السوق الجواري هذا وقد أثار توقف أشغال السوق الجوارية لحي الأمير بالكاليتوس تساؤلات العديد من المواطنين و الذين عبروا عن استيائهم الشديد مما تقوم به السلطات حيث عمدت هذه الأخيرة إلى تحطيمه بغية إعادة بنائه و توسعته حسب مواطنون إلا أن واقع الحال يقول عكس ذلك تماما حيث أن السلطات ستقوم بإعادة بناء السوق لافتقاده لأدنى المعايير المطلوبة و هو ما اطلعنا عليه سمير حيث أخبرنا بأن السوق كان في الأصل غير مكتمل الأشغال و لوجود خلل في البنية التحتية التي تجعله غير صالح لممارسة النشاطات و أن المقاول من أمر بضرورة إعادته لهشاشة وضعه ، و يشاطره الرأي فؤاد ليقول بأن فرحة سكان الكاليتوس لم تكتمل بدء من بناء سوق بلا معايير إلى إعادة هدمه بحجة توسعته ليضيف بأن الوقت ضاع هباء بين بناء غير مكتمل إلى هدم لإعادة بناء دون تمكين المواطن من التمتع بسوق جوارية منتظمة. و قد عبر العديد من المواطنين عن أسفهم لما عصف بالسوق الجوارية الوحيدة التي طال انتظارها لسنوات كثيرة لتقول فاطمة في هذا الصدد بأنها طالما انتظرت سوقا جوارية منتظمة بمنطقتهم لتضيف بأن هدم السوق و عدم فتحه قضى على أمال المواطنين و خاصة بعد عمليات إزالة الأسواق الموازية، و لا يقتصر الأمر على المواطنين فحسب ليمتد إلى التجار و الباعة المنتشرون عبر أحياء المدينة و الذين دفعوا ضريبة إهمال السلطات و عدم تقيدهم بالمواصفات المطلوبة في البناء حيث يقول ناصر في هذا الصدد بأنه انتظر أن يستلم محلا و يزاول نشاطه التجاري بصفة منتظمة بعيدا عن الفوضى إلا أن ذلك لم يتجسد بسبب إهمال السلطات البلدية ليضيف ذات المتحدث بأن ما تقوم به السلطات حطم طموحاتنا بتنظيم تجارتنا بسوق مغطى ، و ما زاد استياء التجار و الباعة هو الإجراءات التي قامت بها السلطات البلدية مؤخرا و المتمثلة في إزالة الأسواق الفوضوية و التي حرمت العديد من التجار من مواصلة نشاطاتهم و هو ما أطلعنا عليه عمر ليخبرنا في هذا الصدد بأنه كان يتوقع الأفضل للباعة بصفة عامة ليضيف بأنه توقع حصوله على محل بالسوق الجوارية التي بنيت بحي الأمير ومزاولة نشاطاته التجارية بأريحية إلا أن ذلك لم يتحقق بسبب ما تقوم به البلدية، ويعاني سكان وسط الكاليتوس معاناة حقيقية في ظل غياب الأسواق حيث و بعد إزالة سوقين موازيتين في الفترة الأخيرة وجد السكان صعوبات في التنقل و البحث عن أسواق لتلبية احتياجاتهم اليومية من خضر و فواكه و ألبسة وهو ما أطلعتنا عليه سهام و التي التقيناها بالمنطقة لتضيف بأنها تجد صعوبة بالغة في التنقل و البحث عن سوق يلبي احتياجات المواطن اليومية لتضيف بأنها تتنقل خارج البلدية لاقتناء المقتنيات ، و توافقها الرأي منال لتضيف بأن غياب سوق جوارية بالبلدية فرض علينا التنقل و البحث عن الأفضل في أماكن أخرى خارج بلديتنا. مواطنو الكاليتوس يطالبون بتوضيحات و قد طالب مواطنو بلدية الكاليتوس توضيحات و شروحات لما يحصل بالسوق الجوارية التي تملئها النقائص إلى الأشغال الغير الواضحة و الغموض الذي يلف مشروع السوق الجوارية بحي الأمير و هو ما اطلعنا عليه مراد تاجر بالمنطقة حيث أخبرنا بأنه يريد توضيحات من السلطات المحلية بشأن مصير السوق و بشأن مصير الباعة ليوافقه الرأي كريم و يضيف بأن شباب المنطقة ضائع و السوق كان أملهم الوحيد في استلام محلات و ممارسة النشاطات التجارية المختلفة بانتظام. السوق يتحول إلى وكر للمنحرفين و بمر السنين و بمجرد ظهور أعمدت و ارضية هذا المشروع و توقف الاشغال به دون سابق انذار ، تحول هذا الاخير على حد تعبير المواطنين وبسبب إهمال المسؤولين إلى وكر للمتشردين و لمتعاطي المخدرات والمنحرفين و هو ما اعرب عنه فيصل احد القاطنين بالحي : كنا نعتقد أن مصالح البلدية قد غيرت سياستها بشأن تحقيق مطالب السكان وبشأن القضاء على السوق الفوضوي ووضع بدله سوقا مغطى بيد أن سرعان ما ذهبت آمالنا بعدما توقفت الأشغال به لأسباب نجهلها ليضيف انتظرنا سنوات طوال ما يقارب 4 سنوات واعتقدنا أن توقف الأشغال سيكون مؤقتا و لفترة زمنية معينة لا أكثر ولا أقل وبأن المصالح المعنية ستستأنفها لأنه من المستحيل أن تصرف أموال طائلة لأجل بناء أرضية ثم يهمل المشروع ، إلا أن ذلك ما لم يحدث وبقي مشروع هذا السوق غير مكتمل بل الأفظع فقد تحول أمام إهمال المسؤولين ونسيان واجبهم وتجاهل مطالب المواطن إلى وكر للمنحرفين. وحول ما إذا اتصلوا كمواطنين بمصالح البلدية، أكد محدثنا أنه شخصيا تنقل على مستوى مكتب المسؤول البلدية وقد اكتفى بالتوضيح أن ثمة مشاكل تعترض استكمال مشروع انجاز سوق مغطى . إلى ذلك يطالب سكان حي الامير الجهات المحلية بمعاودة استئناف إشغال السوق المغطى المتوقفة لما يقارب الخمسة سنوات ، بل أكثر من هذا يناشد محدثنا مصالح الولاية التدخل العاجل وفتح تحقيق لكشف حقيقة المشاكل التي تعترض أشغال هذا السوق. ، إضافة إلى هذا فإن السوق أصبح مؤخرا فضاء لرمي القاذورات حيث اتخذه سكان الحي كمفرغة للتخلص من النفايات المنزلية بسبب عدم اكتراث السلطات لأمره و هو ما اطلعنا عليه نجيب حيث أخبرنا بأنه في الفترة الأخيرة تحول إلى مزبلة حقيقية بسبب إهمال السلطات للسوق و للنظافة العمومية للحي. سكان حي الأمير يطالبون بالتحقيق في المشروع و في ظل هذا الواقع الذي يشهده هذا السوق المغطى بحي الأمير بالكاليتوس يجدد سكان البلدية ندائهم للسلطات المحلية بغية تجسيد السوق الجوارية بالحي في أقرب وقت ممكن و فتح تحقيق في مشروع هذا السوق المغطى لتمكين المواطنين من اقتناء حاجياتهم اليومية و التسوق بأريحية و تمكين الباعة من مزاولة نشاطاتهم التجارية بصفة منتظمة هو ما أطلعتنا عليه نادية والتي تقطن بوسط البلدية حيث أخبرتنا بأنها تضطر للتنقل بالحافلة لكيلومترات من أجل قضاء حاجياتها من السوق و تشاطرها الرأي فايزة بأنها تتنقل يوميا من سوق إلى آخر خارج إقليم البلدية لاقتناء احتياجاتها ولم تقتصر مطالب المواطنين على تجسيد سوق حي الأمير فقط ليطالبوا بأسواق جوارية أخرى بكبرى الأحياء و خاصة ذات الكثافة السكانية المعتبرة و هو ما أطلعنا عليه أمين ليقول بأن البلدية تحتاج إلى أسواق جوارية بأغلب الاحياء بسبب كثافة السكان خاصة في مثل هذه الأيام التي يقترب فيها شهر رمضان الكريم ليشاطره الرأي عادل ليضيف بأن إضافة أسواق جوارية بالكاليتوس ستفتح الكثير من مناصب شغل للشباب العاطل عن العمل كما ستساهم في التنظيم وستزيح عن المواطن تكاليف التنقل و البحث عن أسواق تلبي حاجياتهم. مير الكاليتوس يتهرب من الرد و ينكر الأمر وللاستفسارعن وضعية سوق حي الأمير بالكاليتوس اتصلت السياسي ب عبد الغني ويشر رئيس بلدية الكاليتوس وطلب الرد حول الموضوع إلا أنه رفض الشرح المفصل بشأن ما يدور بوضع السوق و تساؤل بدوره عن مصدر الخبر قائلا أن كل شيء على ما يرام مكتفيا بالرد بأن الأمر ليس له أساس من الصحة.