تحدث وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل عن حالة الاستقرار التي تعيشها الجزائر مؤكدا أنها لن يزعزها أي محاولات لضربها، وربط شكيب خليل خرجات ساسة باريس ضد الجزائر بمحاولات لتحويل أنظار الراي العام الفرنسي، مؤكدا أن تنويع الجزائر لتعاملاتها التجارية أزعج بعض اللوبيات الفرنسية، مشيرا إلى توجه الجزائر نحو تنويع اقتصادها وفتح تعاملاتها التجارية مع دول أخرى بأكثر قوة ، وكان الوزير الأسبق للطاقة قد حضي باستقبال شعبي بولايتي المدية وتسمسيلت، حيث تنقل في أحياء الشعبية وتحدث مطولا مع المواطنين. وأكد شكيب خليل في تصريح لقناة النهار على هامش الزيارة التي قادته إلى زاوية سيدي علي الحاج، في تيسمسيلت أن فرنسا تمارس نوع من المناورات بعد أن فقدت امتيازاتها بالجزائر، خصوصا عقب التراجع الذي تعرفه شعبية المسؤولين الفرنسيين الذي أصبحوا يبحثون عن استفزاز الجزائر لتدارك الأمر، مشيرا في ذات السياق ان للجزائر ديبلوماسية قوية ومواقفها الثابتة تزعج الصديق قبل العدو. وتعليقا عن وجود صراع فرنسي أمريكي بسبب عودته، أكد خليل أنه كلام فارغ ولا أساس له من الصحة. من جهة أخرى تحدث شكيب خليل خلال استضافته بقناة دزاير نيوز عن تفاصيل رحيله للولايات المتحدة ، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم أنه سيبقى كل تلك المدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مضيفا أنه لم يتحصل على الإقامة الأمريكية إلا بعد حادثة رحيله وقرار توقيفه. وأوضح شكيب خليل أنه لم يصله سوى طلب من القضاء للحضور للجزائر كشاهد ، ولم يحضر بسبب مشكل طبي حيث اجرى عملية جراحية ، وسرد خليل تفاصيل تفتيش منزله وكيف تم أخذ كل وثائقه، فيما رفض اتهام أي جهة مبررا ذلك بعدم وجود دليل وربط الهدف بمحاولة تحطيم قطاع كان يتطور بقوة ، وقال شكيب خليل لم يكن لدي أي طموح سياسي ورجعت للجزائر بطلب من رئيس الجمهورية ، فيما لم يخفي تخوفه ممن يتخوفون منه ، مستطردا متخوف من جهات هي متخوفة مني ليس لديا أي طموحات سياسية ولا اطلب أي عمل سياسي لكن مستعد لمساعدة البلاد أذا طلب مني . وتحدث شكيب خليل عن السوق النفطية وقال يمكن زيادة في الأسعار في مدة قصيرة لتعود مجددا للإنخفاض ، مضيفا السوق النفطية تتجه نحو التوزان بين العرض والطلب