افتتحت بجيجل الطبعة ال12 لعيد الفراولة التقليدي بمتحف كتامة بوسط المدينة، وذلك بمشاركة 21 عارضا وتقديم مختلف الأنواع من هذه الفاكهة. واستعرض العارضون أفضل منتجاتهم النظرة والجذابة في شكلها وحجمها ونكهتها أمام عديد الزوار الذين كانت لهم حرية الاختيار بين أنواع كاماروزا وناياد وصبرينة وتسميات أخرى لا يعرف أسرارها سوى المنتجون. وتم وضع أجنحة للبيع المباشر للمستهلك في ساحة مجاورة لمقر المجلس الشعبي البلدي والغرفة المحلية للفلاحة وسرعان ما وجدت البضاعة المقترحة بأسعار تتراوح ما بين 250 و300 دج حسب النوعية زبائنها الذين سارعوا لاقتنائها حيث تم بيعها في ظرفوجيز. وخلال زيارته لدى تدشين احتفالات عيد الفراولة الذي بادرت إليها كل من غرفة الفلاحة والمديرية الولائية للمصالح الفلاحية دعا الوالي العربي مرزوق إلى إنشاء مشتلة تسمح بالحصول على نباتات محلية أصلية وذلك من أجل التقليص من حجم واردات هذه النباتات. وأكد رئيس الجهاز التنفيذي المحلي على ضرورة إبرام شراكة من أجل تصدير الفراولة بالأسواق الخارجية مذكرا بأنه تم مؤخرا قطع شوط أول في هذا المجال من خلال تصدير كميات من الفراولة نحو روسيا ودول الخليج. وصرح الأمين العام لغرفة الفلاحة ياسين زدام على هامش هذا الحفل بأنه بالنظر لمناخها المناسب ووفرة الموارد المائية وتواجد السهول الفيضية ويد عاملة هامة ومؤهلة من ضمنها العنصر النسوي تزخر منطقة جيجل بمؤهلات هامة لتنمية وتعزيز وترقية زراعة الفراولة. فبولاية جيجل، تستحوذ الفراولة على حصة الأسد بمساحة تتجاوزال322 هكتار موزعة على 12 بلدية ساحلية من بينها على وجه الخصوص بلديات سيدي عبد العزيز ب104 هكتارات ووادي عجول ب74,38 هكتار و العنصر ب65,12 هكتار وجمعة بني حبيبي ب44,12 هكتار و القنار ب11,52 هكتار. وشكل تسليم الجوائز للفائزين في مختلف المسابقات المنظمة بالمناسبة الجزء الأهم في احتفالات هذا العيد الذي أضحى تقليديا. وتحصلت كل من السيدة يمينة فيطاس (سيدي عبد العزيز) والسيد نوار بن طمون القنار على جائزة أفضل عارض فيما عادت جائزة أفضل منتج لموسم 2015-2016 لكل من محمد لمين عبد المالك (جمعة بني حبيبي) ونبيل كحيلة (القنار). وفيما يتعلق بفئة أفضل صانع للحلويات يستعمل الفراولة، تم تتويج أمال صويلح من جيجل.