أظهرت استطلاعات رأي فرنسية جديدة تراجع شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وإمكانية تلقيه هزيمة نكراء في الانتخابات الرئاسية العام المقبل إذا اختاره الاشتراكيون كمرشح يمثل اليسار، الهزيمة المتوقعة قد تكون أمام أي مرشح آخر من المعارضة. وحسب تقارير صحفية فرنسية فإن توجهات الناخبين أشارت إلى أن فرانسوا هولاند هو أسوأ رئيس عرفته فرنسا وراهنت على صعود نجل وزير الاقتصاد الشاب ايمانويل ماكرون وتأتي هذه النتائج في وقت ازدادت فيه متاعب حكومة هولاند في ظل الاحتجاجات والمظاهرات المتتالية التي تعرفها باريس مؤخرا بسبب قانون العمل الذي أثار حفيظة ورفض الفرنسيين له، وهو ما نشب عنه مواجهات بين الشرطة والمحتجين، وتتوقع أوساط إعلامية فرنسية أن تشهد البلاد مستقبلا احتجاجات أخرى في قطاعات أخرى، وهو ما يؤكد أن غالبية الفرنسيين غير راضين عن السياسة التي ينتهجها هولاند ورئيس حكومته فالس في عدة مجالات وهو ما سيسقطه أرضا، كما يقال، في الانتخابات المقبلة.