وعدت الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، التي تواجه احتمال إقالتها من منصبها، بألعاب أولمبية ناجحة في فترة حرجة في تاريخ البلاد، وذلك عند وصول الشعلة الأولمبية الى برازيليا. وقالت روسيف، خلال الاحتفال بوصول الشعلة من اليونان عن طريق سويسرا في ما يعتبر بداية العد العكسي لدورة الالعاب الاولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو: نحن نمر بفترة عدم استقرار سياسي. نمر بفترة صعبة جدا وحرجة للغاية في تاريخ البلاد وتاريخ الديمقراطية، لكن البرازيل ستقدم افضل ترحيب حار بالرياضيين والزوار الاجانب، لأننا قمنا بتهيئة كل الظروف المناسبة . وتواجه روسيف إمكانية إقالتها من منصبها بعد اسبوع بسبب الازمة السياسية العميقة التي يشهدها هذا البلد العملاق الواقع في أمريكا اللاتينية. وتابعت الرئيسة البالغة من العمر 68 عاما: إن البلد الذي يعرف كيفية حماية ديمقراطيته هو البلد الذي ستحقق فيه الألعاب الأولمبية أكبر نجاح ممكن في الاشهر المقبلة . وقد يكون وصول الشعلة الى العاصمة البرازيلية إحدى آخر المناسبات الكبيرة التي تشارك فيها روسيف. ويفترض ان يبدأ مجلس الشيوخ في 11 او 12 ماي الحالي جلسات الإقالة بناء على اتهام روسيف بالتلاعب بحسابات الحكومة. وواصلت روسيف: الى جميع البلدان التي ستشارك هنا في البرازيل من اجل الاحتفال مرة اخرى بالسلام بين الأمم، سنكون فخورين بتقديم أفضل ألعاب أولمبية في العالم وان نظهر للعالم قيمتنا في الملعب وخارجه . ووصلت الشعلة الاولمبية الى برازيليا بالطائرة مقبلة من جنيف في أول محطة لها في مشوار سيطوف بها في مختلف أنحاء البرازيل حتى حفل الافتتاح المقرر في 5 أوت المقبل في ريو دي جانيرو. وتم إيقاد الشعلة الاولمبية في قصر الرئاسة بحضور روسيف قبل ان تجول في أكثر من 300 مدينة برازيلية وسيحملها حوالي 12 ألف شخص قبل ان تصل الى الملعب الأسطوري ماراكانا إيذانا بانطلاق الألعاب الأولمبية.