وصلت 7 سفن حربية، تشكل إحدى المجموعات الضاربة التابعة للبحرية الأمريكية، إلى الفلبين في زيارة روتينية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس. وتتكون المجموعة من حاملة الطائرات (يو. آس. آس جون ستينيس. سي. في. آن-74) مع الجناح الجوي التاسع (سي. في دبليو) وسرب المدمرات (ديسرون) 21 ومدمرات حاملة للصواريخ الموجهة من طراز (يو. آس. آس ستوكدال. دي. دي. جي 106) ومدمرة (يو. آس. آس تشونغ هون. دي. دي. جي 93) ومدمرة (يو. آس. آس وليام ب. لورانس. دي دي جي 110) وطراد (يو. آس. آس موبايل باي. سي جي 53)، الحامل للصواريخ الموجهة. وقد وصلت السفن الحربية للمجموعة الضاربة (يو. آس. آس. جون ستينيس)، التي يديرها حوالي 8500 بحار إلى خليج سوبيك في زامباليس، حسبما ذكرت مصادر صحفية. ولا تعد هذه المرة الأولى التي تقوم فيها هذه المجموعة الضاربة بزيارة الفلبين حيث أنها شاركت في مناورات باليكاتان وتعني (كتفا بكتف) التي جرت بين الولاياتالمتحدةوالفلبين في أفريل الماضي. وقد أفادت بعض التقارير بأن الولاياتالمتحدة قد نشرت حوالي 60 بالمائة من قطعاتها البحرية في بحر الصين الجنوبي في مواصلة سياستها التي تتخذ من آسيا محور لها.