ذكر مصدر عسكري روسي، أن "المدمرة الصاروخية الأميركية "يو أس أس راماج" وسفينة القيادة الحربية "يو أس أس ماونت ويتني" التابعتين للأسطول الأميركي السادس، دخلتا البحر الأسود، وهما تحملان على متنهما نحو 600 عنصر من مشاة البحرية.ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية، عن المصدر، قوله إن "السفينتين، اللتين تحملان على متنهما 600 عنصر من مشاة البحرية دخلتا البحر الأسود"، مرجحاً أن "تكونا متجهتين نحو السواحل الأوكرانية".وأوضح أن "السفينتين عبرتا مضيقي البوسفور والدردنيل مؤخراً، بناء على اتفاق مع الجانب التركي"، مشيراً إلى أن "الحديث لا يدور حالياً حول دخولهما المياه الروسية في البحر الأسود".ويذكر أن المدمرة "يو أس أس راماج" مزودة بصواريخ يتم التحكم بها عن بعد، وصواريخ مجنحة من طراز "توماهوك"، وأسلحة تكتيكية ضاربة وأسلحة مدفعية ومضادة للغواصات، ويضم طاقمها 337 شخصاً، بينهم 23 ضابطاً، وهي قادرة على التحرك بسرعة 32 عقدة بحرية.أما سفينة القيادة "يو أس أس ماونت ويتني"، فهي مزودة بأسلحة مدفعية تمكّنها من الدفاع عن نفسها، وتحمل على متنها مروحية.