أحبطت قوات الجيش الوطني الشعبي مخططات جديدة لضرب أمن واستقرار الجزائر، بعد أن منعت دخول ترسانة ضخمة من الأسلحة، تضم أخطر الأسلحة الحربية على غرار صواريخ وقذائف هاون، ومتفجرات وقنابل، فيما واصلت دك بقايا الجماعات الإرهابية بالداخل، حيث نفذت عمليات تمشيط ناجحة أسفرت عن نتائج نوعية حققت من خلالها القضاء على 21 إرهابيا وإلقاء القبض على 3 آخرين، بالإضافة لمواصلة قطع التموين عنها بتفكيك جماعات للدعم والإسناد ألقي فيها القبض على 67 عنصرا متورطا. تواصل مفارز الجيش الوطني الشعبي مجهوداتها الحثيثة وإصرارها الدائم والذي كلل بتحقيق نتائج إيجابية في إطار مكافحة الإرهاب، وحسب الحصيلة الواردة في مجلة الجيش للفترة الممتدة ما بين 6 أفريل إلى 11 ماي 2016، فقد تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي من القضاء على 21 إرهابيا وتوقيف 3 آخرين، بالإضافة إلى 67 عنصر دعم وإسناد للجماعات الإرهابية مع اكتشاف وتدمير 58 ملجأ ومخبأ للأسلحة بالإضافة إلى اكتشاف ورشة لتصنيع المتفجرات. وحجزت وحدات الجيش الوطني الشعبي ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخيرة من أهمها منظومة إطلاق صواريخ 12 أنبوب عيار 107 ملم، و10 هاونات عيار 60 و81 ملم و13 قاذفات صواريخ RPG-7، و4 قاذفات صواريخ 5 RPG-، و15 بندقية رشاشة عيار 14.5 ملم، و10 ماسورات تبديل، 375 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف، 18 قنبلة مضادة للدبابات، 382 قذيفة هاون، 192 قنبلة يدوية هجومية ودفاعية، 8 أحزمة للفتيل الصاعق، أما في إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة فقد قامت قوات الجيش الوطني الشعبي خلال الفترة ما بين 6 أفريل إلى 11 ماي 2016 من توقيف 108 مهربا، و48 تاجر مخدرات، و858 مهاجر غير شرعي من مختلف الجنسيات، كما تم حجز 11823 كلغ من الكيف المعالج.