أكد رئيس بلدية القصبة بالعاصمة، استفادة سكان البلدية من خدمات السوق البلدي الجديد الذي استفادت منه المنطقة مؤخرا مع بداية الشهر الفضيل والذي يحوي 1000 طاولة لعرض مختلف المنتوجات. كما أشار ذات المسؤول إلى اهتمام السلطات المحلية بتوفير المرافق التجارية المنظمة سعيا منها لتنظيم النشاط والقضاء على الأسواق الفوضوية التي طالما شكلت نقطة سوداء ببلدية القصبة، في حين استحسن المواطنون المبادرة التي كانت من أهم المطالب التي رفعها السكان للسلطات المحلية، خاصة بعد إقدام هذه الأخيرة على هدم عدد من الأسواق الجوارية على غرار سوق زوج عيون الذي أحيل تجاره على البطالة. تعزّز النشاط التجاري ببلدية القصبة بسوق بلدي جديد سيدخل حيز الخدمة مطلع الشهر الفضيل -حسبما أكده رئيس البلدية- مشيرا إلى أن عدد الطاولات التي سيتم نصبها داخل السوق يصل إلى 1000 طاولة. من جهته، كشف ذات المسؤول عن أسباب تأخر موعد التسليم والتي تعود لإخْتيار الارضية وتهيئتها، كما تطرق ذات المتحدث إلى أهم العراقيل التي تقف أمام إنشاء المرافق التجارية والمتمثلة في مشكل الوعاء العقاري الذي تفتقر اليه بلدية القصبة. ومن جهته، فقد كشف رئيس بلدية القصبة عن تسطير برنامج خاص بإعادة هيكلة الأسواق التجارية التابعة للبلدية وتوسيعها، منها سوق عمار علي، وسوق شارع بوزرينة، نفس الشيء بالنسبة لسوق لالاّهم المغطى بالقصدير. وفي سياق متصل، فقد استحسن المواطنون التي يأملون وفاء السلطات المحلية بآجال دخول السوق الجيد حيّز الخدمة المبادرة، وهو المرفق الذي من شأنه توفير مختلف السلع الاستهلاكية لقاطني البلدية خاصة مع حلول الشهر الفضيل، وفي ظل النقص الفادح في الهياكل التجارية عدا الفوضوية منها. كما طالب ذات المتحدثين إعادة فتح الأسواق القديمة بداعي إعادة تهيئتها منها سوق زوج عيون الذي لا يزال تجاره يعانون شبح البطالة.