وقف أفراد الشرطة في أنحاء فرنسا دقيقة حداد امس، حداداً على مقتل اثنين من العاملين في الشرطة ليلة الاثنين، على يد رجل نشر مقطع فيديو قال فيه إنه قتلهما وأعلن ولائه لتنظيم ارهابي، وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد وصل صباح أمس إلى منطقة بيافو بلاز بوسط باريس، للمشاركة في أحد المراسم لتأبين جون باتيست سالفان (42 عاماً) وجيسكا شنايدر (36 عاماً). وقد تعرض الاثنان للطعن في منزلهما على بعد 50 كيلومتراً غرب باريس ، حيث وصف أولاند هذا العمل بالإرهابي. وقال الادعاء العام إن الرفيقين لديهما طفل (3 أعوام) نجا من الحادث، ونقل للمستشفى في حالة صدمة.